علاء الدين ظاهر
إذا كنا نحتفل هذه الأيام بعيد الطفولة،فقد لا يعرف كثيرون أنه تلقى الأطفال فى مصر القديمة رعاية جيدة من آبائهم منذ الصغر من توفير المربيات اللاتى ترعاهم، ومن إقامة الاحتفالات والمناسبات المختلفة مثل السبوع وتسميتهم الأسماء الجميلة مثل نفر التى تعنى الجميل.
وأحيانا تتضمن أسمائهم أسماء ألهة حتى تضفى عليهم الحماية مثل رع نفر أى رع الطيب، أو بادى إيزيس أى هبة إيزيس، ويقيمون لهم الصلوات ويقرءون عليهم التعاويذ ويعلقوا على صدورهم التمائم مثل عين أوجات أو القلب من أجل الحماية والتمنيات أن يحيا حياة طيبة.
وطبقا لمعلومات حصلنا عليها من متحف الحضارة،فقد صورت لنا التماثيل واللوحات وأيضاً المناظر على المقابر مشاهد تظهر المودة والمحبة بين الأطفال وآباءهم مثل لوحات الملك اخناتون وزوجته نفرتيتى بين بناتهم، وتمثال عائلة القزم سنب.
وكان الأطفال يصوروا عادة بخصلة شعر مضفرة متدلية من الرأس ويضعون إصبعهم داخل فمهم مثل تمثال رمسيس الثانى،وقد عرف فى مصر القديمة العديد من ألعاب التسلية للأطفال مثل القفز أو الشد والدوران والمصارعة والرقص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق