علاء الدين ظاهر
إذا زرت متحف جاير أندرسون في يوم ما ستجد هناك كراسي العشاء،وهي أحد المعروضات الأثرية الرائعة هناك، وتنسب تلك الكراسي إلي عصور تاريخية مختلفة منها العصر العثماني والعصر المغولي الهندي وعصر أسرة محمد علي.
وسام طه رئيس قسم التسويق بالمتحف قالت أن الشكل العام للكرسي عبارة عن كرسي من الخشب المزخرف باكثر من طريقة طبقا للعصر الذي ينتمي إليه الكرسي، فالكراسي الهندية تحتوي علي الزجاج الملون، أما الكراسي التى ترجع لأسرة محمد علي تحتوي علي السدائب الخشبية والتطعيم و المرايا.
وكلاهما تحتوي على ثلاث عناصر رئيسية وهي القرصة والبدن والأرجل،والقرصة بارزة عن البدن وعلي سطحها الخارجي الطابع الهندسي،حيث تضم بداخلها شكل عشاري ذو حافة خشبية بارزة خالية من الزخارف،وشُغل هذا الشكل من الداخل بزخارف هندسية منفذة بطريقة السدائب الخشبية.
أما البدن يتألف من 8 الي 10 أجناب مستطيلة ويزين الإجناب مربع محدد باللون الاسود وشُغل بزخارف كتابية بخط ثلاثي علي أرضية باللون الاسود،أما أرجل الكرسي فيرتكز على 8 الي 10 أرجل مستطيلة،وتحصر فيما بينها عقود زخرفت بزخارف نباتية من فروع نباتية ومرواح نخلية وذلك باللون البني الذي يتناوب مع اللون الأسود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق