علاء الدين ظاهر
ربما لم يكن الطفل ياسين الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائى ويساعد والده في العمل يتوقع أنه سيلتقي شخصية مهمة في يوم ما،الا أن القدر ساق له فرحة كبري،فقد إلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي وجها لوجه بل وسلم عليه.
القصة كما رواها الطفل ياسين لقناة آثار مصر حدثت الجمعة الماضية،وذلك حينما كان الرئيس السيسي يتفقد سور مجري العيون الأثري،حيث أطلع حينها من احمد السيد مدير عام السور علي ما تم من إنجاز في مشروع تطوير المكان.
اللقاء حدث كما يؤكد الطفل أثناء نزول الرئيس السيسي من أعلي السور وإستعداده للمغادرة،وكانت مفاجأة للطفل ودون أي ترتيب،حيث كان يمر في الشارع وفجأة وجد نفسه أمام الرئيس.
وقال ياسين لبوابة آثار مصر:بعد ما كان الرئيس فوق السور نزل وكان بيشاور للناس بإيديه،ووقف واحدة ست بسيطة ونده عليها وسلم عليها وسمع اللي هي كانت عاوزة تقوله"وهي كانت سعيدة جدا وأخذت تهتف السيسي حبيبنا،كذلك كان ناس معديين علي الطريق بموتوسيكل ووقفوا سلموا علي الرئيس السيسي وأولادهم نزلوا اتصورا معاه.
وتابع ياسين قائلاً: أنا رأيته وإبتسم لي وأنا ذهبت وسلمت عليه،وهو قال لي"عاوز حاجة يا حبيبي"،وأنا قلت له شكرا يا ريس،وقبل ما اذهب للسلام علي الرئيس لم أكن ارتدي كمامة،وحرس الرئيس أعطوني واحدة ارتديتها.
وعن شعوره قال: أنا مبسوط جداً اني شفت الريس،وانا اتخضيت لما شفت السيسي قدامي وما كنتش مصدق نفسي،وما حدش قالي ولا رتب معايا اني هاقابل الريس، ده موقف جه علي غفلة وفجأة لقيتني قدامه،ولو كان اتيح لي وقت أطول ووقفت اتكلمت معاه كنت طلبت منه عجلة"قالها الطفل بمنتهي البراءة والبساطة"،ونسيت اقوله أننا عاوزين مكان كويس نسكن فيه.
وأثناء لقائنا مع ياسين الذي قابلناه أثناء جولة لنا عند السور والمنطقة المحيطة، حضر والده عم صالح الذي قال إن زيارة الرئيس كانت مفاجأة للمنطقة كلها وأسعدت سكانها وقاطنيها، وهناك سيدة طلبت مسكن من الرئيس وتم تنفيذ مطلبها، وعبر بوابة آثار مصر طلب صالح مسكن له ولأولاده، فهو يسكن في الشارع -حسب قوله- منذ مطلع التسعينيات"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق