علاء الدين ظاهر
حصل علي خلف علي عطية مفتش آثار بإدارة البحث العلمي بوزراة الآثار علي درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولي،وذلك في الآثار الإسلامية من قسم الآثار كلية الآداب جامعة أسيوط.
مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخرى،وذلك عن الرسالة التي أعدها بعنوان"المرايا المعدنية في مصر وإيران في ضوء مجموعة مُتحف الفن الإسلامي بالقاهرة والمتاحف العالمية في الفترة من القرن(5- 13هــ/ 11 - 19م)."دراسة آثارية فنية".
وضمت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم أ.د.مجدي عبدالجواد علوان أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية وعميد كلية الآداب بجامعة أسيوط،وأ.د.عبدالرحيم خلف عبدالرحيم استاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآداب جامعة حلوان.
وأ.د.عاطف سعد محمد أستاذ الآثار الإسلامية ووكيل كلية الآثار جامعة جنوب الوادي لخدمة المجتمع وتنمية البيئة،وأ.د سامح فكري البنا استاذ الآثار والفنون الإسلامية ورئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط.
وتوصل الباحث من خلال دراسته إلي أنه لم يكن الغرض من هذه المرايا الاستخدام الشخصي (أدوات زينة) فقط، إنما كانت للأغراض السحرية والتمائمية،وتناولت الدراسة رسوم الملائكة والشياطين وأوضحت الأفكار والمعتقدات الشعبية المرتبطة بهذه الزخارف.
وأوضحت الدراسة فكرة تحريف آيات القرآن الكريم من قِبل صانعي المرايا المعدنية وأن هذا الأمر يعد صفة من صفات صانعي التمائم، اعتقاداً منهم أن لهذا الأمر دورة في قوة التميمة وبالتالي القدرة على تحقيق المطالب والأهداف.
كما كشفت الدراسة ظهور الأبراج الفلكية على المرايا المعدنية موضوع الدراسة،وأوضحت الدراسة أن هناك علاقة ترابط بين الإنسان والأبراج والكواكب الفلكية تؤثر في الإنسان ويتأثر بها.
وأوضحت الدراسة أيضاً العلاقة التي تربط المربعات السحرية"الأوفاق" وحساب الجمل،كما قامت الدراسة بقراءة نصوص منشورة مرآتها، قراءة لأول مرة، حيث لم تقرأ من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق