19‏/12‏/2021

ذهبنا لسور مجري العيون بعد زيارة الرئيس..المدير رافضاً الحديث للصحافة:نلتزم بنشرة الأمين العام..صور وفيديو

علاء الدين ظاهر

سيطرت حالة من السعادة علي العاملين في الآثار والمهتمين بالشأن الثقافي والأثري،وذلك عقب الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة الماضية لمنطقة سور مجرى العيون الأثرية، وذلك للوقوف على آخر تطورات العمل فيها.



وخلال الزيارة قام أحمد السيد مدير عام السور بتقديم شرح وافي للسيد الرئيس عن أعمال تطوير المنطقة وتاريخها،وهو ما لاقي ترحيباً واسعا من العاملين بالآثار،حيث كانوا سعداء بزميلهم الذي شرح تاريخ المكان لرئيس الجمهورية.


شاهد الفيديو بالأسفل 🎥👇👇


وعليه قررنا في بوابة آثار مصر التواصل مع مدير عام منطقة سور لمعرفة شعوره وهو يشرح لرئيس الجمهورية،إلا أن أحمد السيد رفض الإدلاء بأي تصريحات صحفية حول ذلك.




وقام رئيس تحرير بوابة آثار مصر بالتوجه إلي منطقة سور مجرى العيون،ووجد هناك أحمد السيد مدير عام السور،وطلب منه رئيس تحرير آثار مصر سرد ما تم،لكنه رفض الإدلاء بأي تصريحات حول زيارة الرئيس،بحجة وجود منشور من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمنع أي قيادة في الآثار من التعامل مع الصحفيين، وهو تصرف غير مفهوم على الإطلاق.




ورغم عدم اقتناع رئيس التحرير بذلك إلا أننا احترمنا قرار مدير عام السور،وطلب منه بما أن الإدلاء بتصريحات غير متاح، الصعود إلي أعلى السور لنقل الصورة الكاملة عن إنجاز الدولة في هذا الأثر الهام،لكن المدير العام رفض أيضاً لنفس السبب.

وهنا يأتي التساؤل، كيف يتم منع الصحافة المصرية من الوقوف على إنجازات الدولة والتي تبدو واضحة للعيان، فالذي تم في سور مجرى العيون أمر يستحق الإشادة، وزيارة السيد الرئيس حدث مهم في تاريخ السور، حيث قام بنفسه بالنزول إلى ارض الواقع ليلمس عن قرب إنجازات العاملين، ويتعرف على أي معوقات تعطل انطلاق السور وافتتاحه للزيارة؟ 


يذكر أن سور مجرى العيون والذي قام رئيس الجمهورية بعمل زيارة مفاجئة له هرم العمارة المائية في مصر، وتعكس زيارة الرئيس اهتمام القيادة السياسية بالمتابعة الميدانية للمشروعات الأثرية العديدة التي تدعمها الدولة وتعمل على تجهيزها للزيارة. 




من جانبه قال حسام زيدان الباحث المتخصص في الآثار وعضو مؤسس فريق سراديب للوعي الأثري أن مشروع سور مجرى العيون هو أحد المشروعات الطموحة للدولة المصرية،حيث من المخطط أن يتم تحويل المنطقة بالكامل إلى مزار أثري سياحي ينافس شارع المعز ومجمع الأديان.



 مع توفير مساحات خضراء وبازارات وعدد من المشروعات التي تخدم القطاع السياحي، مما سيجعل المشروع أحد المتنفسات وعوامل الجذب السياحي لمدينة القاهرة التي تتمتع بقدر كبير من الآثار الإسلامية والقبطية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق