علاء الدين ظاهر
قال الكاتب محمد سلماوي أن الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الاثار الأسبق بذل جهداً كبيراً في حماية الآثار،وهو ما يظهر ويرصده في كتابه الجديد"الحارس.. أيام زاهي حواس".
ووصف سلماوي الكتاب بأنه ممتع جدا ويضم 600 صفحة لا تتوقف عن قراءتها،مشيرا إلي أن كل من قرأ الكتاب أشاد به وبما احتواه من مادة مقرؤة مشوقة وممتعة،وصور كثيرة نادرة ترصد مسيرة عالم بحجم وقيمة حواس.
جاء ذلك في تقديمه للحلقة النقاشية التي تم تنظيمها مساء أمس،وذلك ضمن فعاليات الإحتفالية التي نظمتها دار نهضة مصر في أحد فنادق القاهرة،لتوقيع ومناقشة"الحارس" أحدث كتب عالم الآثار الدكتور زاهي حواس والصادر عن الدار.
وقال سلماوي أن حواس وضع في الكتاب عددا من النوادر والقصص ليست بغرض التسلية،بل لإلقاء الضوء علي موضوعات كثيرة تضمنها الكتاب.
كما يروي فيه قصة عشقه للآثار التي لم يكن يحبها في البداية لكنه عشقها بعد العثور علي أثر من آثار كليوباترا، ومنذ حينها قرر أن يكون مجاله استكشاف الآثار وخدمتها وحراستها.
يذكر أن الكتاب يحتوي علي 16 فصلًا يسرد خلالها "حواس" سيرته الذاتية؛ من مرحلة الطفولة ونشأته في قرية العبيدية، وحتى آخر تكريم حصل عليه من إمبراطور اليابان، والدكتوراه الفخرية من جامعة روسيا التي حصل عليها قبل طباعة الكتاب بأيام.
كما يسلط الضوء على الحادثة التي غيرت حياته؛ حيث لم يكن يرغب بالالتحاق بكلية الآثار، إلا أن اكتشافه لتمثال أفروديت في كوم أبولو جعله شغوفًا بعلم الآثار واكتشاف المزيد.
ويمتلئ الكتاب بالكثير من القصص الساحرة والمشوقة حول الآثار، وحول أجانب تركوا بلادهم وفضّلوا الاستمرار في مصر، منجذبين إلى سحر الأسرة القديمة،ويضم الكتاب مجموعة ضخمة من الصور النادرة.
ويتناول عددا من الخلافات والقضايا التي خاضها "حواس" عبر سنوات طويلة مع جهات مصرية وعالمية، مستعرضًا الصعاب التي يتعرض لها من يعمل بالآثار، كما يتحدث باستفاضة عن عدد ضخم من رؤساء الجمهوريات والملوك ورجال السياسة ونجوم الفن العالميين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق