30‏/01‏/2022

عبد اللطيف المناوي:الدكتور زاهي حواس أهم رجل في الآثار المصرية علي مستوي العالم

علاء الدين ظاهر

أكد الإعلامي عبد اللطيف المناوي الرئيس السابق لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس اهم رجل في الآثار المصرية علي مستوي العالم،واهتمامه بالآثار يفوق الحد.



جاء ذلك في كلمته ضمن الإحتفالية التي نظمتها دار نهضة مصر مساء أمس السبت،لتوقيع ومناقشة أحدث كتب حواس بعنوان "الحارس.. أيام زاهي حواس" والصادر عن الدار.



وتابع المناوي قائلا:كتاب الحارس كتبه حواس كما كان يتحدث ويكتب الفراعنة قديما،وكأنه كان ينقش علي جدران المعابد قصته مثل الفراعنة.




وأشار إلي أن حواس نجح كمسئول عن الآثار في حل كثير من مشاكلها،وقصة حياته شديدة الأهمية ولا بد أن نستفيد منها،خاصة أن تجربته مهمة وكان لا بد من تسجيلها كجزء من ذاكرة الأمة،وكونه أحد أبناء الطبقة الوسطي التي نجحت في أن تعتني بابنها ليصبح في النهاية عالم آثار بحجم وقيمة الدكتور زاهي حواس



واضاف المناوي:الحارس كتاب جدير بالقراءة،وهو بمثابة مرجع ومصدر رئيسي للناس،كي يعرفوا كيف لشخص عادي من أسرة عادية مثل زاهي حواس ان اجتهد حتي أصبح علي قمة الآثار.




يذكر أن الكتاب يحتوي علي 16 فصلًا يسرد خلالها "حواس" سيرته الذاتية؛ من مرحلة الطفولة ونشأته في قرية العبيدية، وحتى آخر تكريم حصل عليه من إمبراطور اليابان، والدكتوراه الفخرية من جامعة روسيا التي حصل عليها قبل طباعة الكتاب بأيام.



كما يسلط الضوء على الحادثة التي غيرت حياته؛ حيث لم يكن يرغب بالالتحاق بكلية الآثار، إلا أن اكتشافه لتمثال أفروديت في كوم أبولو جعله شغوفًا بعلم الآثار واكتشاف المزيد. 



ويمتلئ الكتاب بالكثير من القصص الساحرة والمشوقة حول الآثار، وحول أجانب تركوا بلادهم وفضّلوا الاستمرار في مصر، منجذبين إلى سحر الأسرة القديمة،ويضم الكتاب مجموعة ضخمة من الصور النادرة.



ويتناول عددا من الخلافات والقضايا التي خاضها "حواس" عبر سنوات طويلة مع جهات مصرية وعالمية، مستعرضًا الصعاب التي يتعرض لها من يعمل بالآثار، كما يتحدث باستفاضة عن عدد ضخم من رؤساء الجمهوريات والملوك ورجال السياسة ونجوم الفن العالميين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق