علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور عبد المنعم سعيد محمود مدير عام اثار أسوان والنوبة حقيقة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعى بخصوص فاجعة هدم سور اثرى من آلاف السنين واثار اللودر بالمكان.
وقال:رغم قيام بعض الاثريين بالانتقال للموقع واكدوا لى عم صحة الواقعة،الا انى انتقلت بنفسى يوم السبت الماضى وتاكدت من عدم صحة هذا،وقمت بتصوير نفسى للموقع واشرت من خلال الصور إلى السور الاثرى وعدم المساس به.
وقمت اليوم الاثنين بالانتقال للمرة الثانية وقمت بعمل العديد من مقاطع الفيديو،سواء عن هذا الجزء من السور الاثرى او الاجزاء الاخرى الموجودة بمنطقة اثار أسوان والنوبة، سواء داخل جبانة اسوان الحديثة او المنطقة الواقعة عند مضرب الارز.
وتابع:أريد أن اؤكد أن الجزء المشار إليه عند مدخل معبد فيلة منذ اكثر من ١٥ عام تعرض لانفجار ماسورة مياه بجواره الواصلة إلى مصنع كيما،وتعرض أيضا للامطار والاعاصير التى حدثت فى اسوان نهاية العام الماضى.
اما بالنسبة لاثار اللودر فهى فى منطقة قريبة من السور اثناء تطوير المنطقة المؤدية إلى معابد فيلة دون المساس بالسور الاثرى،مع ملاحظة انه اثناء العمل كانت هذه الأعمال تتم تحت اشراف المنطقة الأثرية التى هى على علم تام بما يتم من جميع الأعمال داخل مدينة أسوان.
مع العلم انه تم أيضا من خلال الفيديو الذى تم تصويره عن طريق المنطقة،تبين مدى سلامة هذا الجزء وسلامة الاجزاء الاخرى،وكيف أن المنطقة حافظت عليها رغم وقوعها بمناطق مزدحمة بالسكان ورغم الزحف العمرانى.
وقال: وأكدت هذه الفيديوهات المجهودات المبذولة من المنطقة للحفاظ على هذه الأجزاء،مع العلم ان المنطقة شهدت طفرة كبيرة جدا من التطوير فى جميع المناطق الأثرية منذ اكثر من ٦ سنوات،ومازال هذا التطوير مستمر ولم تشهده المنطقة منذ اعوام السنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق