علاء الدين ظاهر
قالت ريم هلال مفتش آثار قصر البارون أن قصر السلطان حسين كامل والمعروف بقصر السلطانة ملك، والذي يقع أمام قصر البارون، يعد من أهم وأقدم القصور في ضاحية مصر الجديدة.
وتابعت:قام بتصميمه المهندس المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل عام ١٩٠٨م على الطراز الإسلامي المستحدث مع بعض التأثيرات الأوروبية والمغربية، خصيصًا للأمير حسين كامل حيث عاش به مع زوجته حتى وفاته.
ويتكون القصر من بدروم ويضم المطبخ وبعض غرف التخزين وغرف للخدم، والطابق الأرضي ويحوي قاعات الاستقبال، أما الطابق الأول فيوجد به غرف النوم، وأخيرًا السطح الذي يشمل غرف نوم الخدم.
وكان القصر يحتوي على أثاث فخم جدًا يُقال أنه تم بيعه في مزاد علني، ولكن لا توجد وثيقة تثبت هذه المعلومة، وتوفي السلطان حسين قبل أن ينتهي من تسديد ثمن القصر فآلت ملكيته لشركة مصر الجديدة؛ التي كانت تدير مدينة هليوبوليس، ثم قامت الشركة بتأجيره لزوجته السلطانة ملك.
وظلت السلطانة ملك تسكن القصر حتى توفيت في ستينيات القرن الماضي، ثم تحول هذا القصر إلى مدرسة، وظلت كذلك حتى تم تسجيله بقرار رقم ١٦٢١ ضمن الآثار الإسلامية والقبطيه عام ٢٠٠٠م.
وحاليًا يخضع القصر لعملية ترميم ضخمة تحت إشراف كل من وزارة السياحة والآثار، ووزارة الاتصالات، وبتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومن المخطط افتتاحه خلال العام الجاري كمركز للإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق