علاء الدين ظاهر
قال دكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق: آن الأوان لأن نستفيق مما يحاك للوطن من سياسة محو ذاكرته المعمارية،وذلك تعليقا علي بيع قصر الأمير يوسف كمال في مزاد علني.
جاء ذلك في ندوة مناقشة كتابه الأخير "بين السياسة والثقافة"، التي أقيمت منذ قليل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب،حيث إستنكر عرض منزل الأمير يوسف كمال بالأقصر للبيع في مزاد علني.
مشيرا إلى أن هدم قصر الأمير يوسف كمال أمر خاطيء ويجب أن نتصدى له بكل الطرق السلمية ولا يجوز أن نترك هذا التراث المعماري لمعول الهدم مشددا على أن عرض هذا المنزل التاريخي في المزاد العلني عار علينا أن نسمح به.
وأضاف: في قضية هدم قصر الأمير اندراوس باشا، شكل الفنان فاروق حسني لجنة برئاستي وذهبنا على الطبيعة وأعترف أن فاروق حسني لم يكن موافقا أبدا ولكن يبدو أنه كانت هناك ضغوطا كبيرة عليه لاستصدار قرار بهدم القصر،وكان أحد طوابق القصرين قد تم احتلاله من قبل الحزب الوطني.
وأضاف: عندما دخلت إلى القصر وجدت عالما آخر من الجمال والفن وكانت الحوائط كلها مرسومة بالكامل ومغطاة بلوحات من كبار الفن التشكيلي، وكتبت في تقريري هذا البيت، وأشارت إلى أنه استقبل سعد زغلول مرتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق