10‏/03‏/2022

مستشار وزير الآثار:كليات السياحة والفنادق منبع أفكار تساهم في تحقيق التنمية لقطاع السياحة

علاء الدين ظاهر

شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في رعاية المؤتمر العلمي الثالث لكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة تحت عنوان "السياحة والآثار وتحديات التنمية فى ظل المتغيرات الدولية ما بعد التعافى".



والذي اُختتمت فعالياته أمس،ونظمته جامعة المنصورة تحت رعاية وزارة التعليم العالي وجامعة الجلالة بالعين السخنة خلال الفترة من ٨ الى ١٠ مارس الجاري، بمناسبة احتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على إنشائها.



وقد شاركت في فعاليات هذا المؤتمر التي عُقدت بمدينة الجلالة الجديدة بالعين السخنة، نيابة عن وزير السياحة والآثار، الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، كما شارك أيضاً لفيف من رؤساء وعمداء ونواب الجامعات والكليات من الجامعات المصرية المختلفة.



وأعربت الدكتورة سها بهجت خلال كلمتها عن سعادتها بالتعاون المثمر بين جامعة المنصورة وجامعة الجلالة والذى سيكون له اثراً كبيراً على تطور التعليم فى مصر، وأشارت إلى أن الجامعات المصرية وكليات السياحة والفنادق تعتبر بيوت خبرة هامة لتقديم الأفكار والابتكارات مما يساهم في تحقيق التنمية فى قطاع السياحة.



ومن جانبها، أوضحت مها جلال مدير عام التوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الهيئة قد شاركت في هذا المؤتمر بجناح يعرض مجموعة من المواد الدعائية والأفلام الترويجية المختلفة عن المقاصد السياحية المصرية، والتي تم توزيعها أيضاً على ضيوف المؤتمر.



وقد تضمن المؤتمر فعاليات تهدف لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وطرق التعافي لقطاع السياحة من خلال ١٥٠ ورقة بحثية، كما ناقش العديد من الموضوعات الهامة لتنشيط السياحة منها تسليط الضوء على المواقع الأثرية والمتاحف والاكتشافات الأثرية الجديدة، ودور المدن الجديدة فى تعزيز القطاع السياحى والفندقى فى مصر.



ودور أساليب التدريب الحديثة فى تحسين الخدمات الفندقية، وأنماط التسويق السياحى والفندقى الحديثة بعد كوفيد ١٩ ، دور الإعلام فى الترويج السياحى ، دور الاستثمار وريادة الأعمال فى الضيافة، تأثير التغيرات المناخية على إعادة تشكيل الخريطة السياحية، دور القصور التاريخية فى تعزيز السياحة الثقافية فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق