24‏/06‏/2022

حواس: جريمة اللوفر ومتروبوليتان لا تغتفر وعلي متاحف العالم عدم شراء الآثار المسروقة..فيديو

علاء الدين ظاهر 

قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق: قضيت أغلب حياتي في الدفاع عن كنوز مصر المسروقة بالخارج والعمل علي إستعادتها،وقد استطعت إعادة حوالي 6 آلاف قطعة أثرية 



جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط،وتابع:تدمير تراث الدول الثقافي هو تدمير لهذه الدول.


شاهد أيضاً

حواس:شراء متحفي اللوفر ومتروبوليتان للآثار المسروقة جريمة كبري 👀


وقبل أسبوعين رأينا جميعا الجريمة الكبري التي قام بها المدير السابق لمتحف اللوفر الفرنسي وكذلك نفس الجريمة قام بها متحف متروبوليتان،وجريمتهم الكبري هذه أنهم اشتروا آثارا مصرية مسروقة. 



وقال:طوال حياتي أردت بالفعل إعادة قطع أثرية مصرية نادرة من الخارج،رأس نفرتيتي من متحف برلين،وحجر رشيد من المتحف البريطاني،ولوحة زودياك من متحف اللوفر،وتمثال حم أيونو من متحف هلدسايهم بألمانيا،وتمثال عنكاف من متحف الفنون الجميلة في بوسطن.



وكشف حواس أنه كان يخطط عندما يتم إفتتاح المتحف المصري الكبير أن يتم عرض مثل هذه الكنوز فيه،وقال:بالفعل كتبت خطابات بعثتها لهذه المتاحف لاعارة القطع لنا لمدة ٣ شهور،وقلت لهم بعد الافتتاح سنعيدها اليكم مرة أخرى.


شاهد أيضاً

حواس:قلت لمدير متحف برلين"لسنا قراصنة الكاريبي وأعيدوا لنا رأس نفرتيتي 👀


وتابع:جميعهم قالوا"لا"،ومدير متحف برلين قال لي كيف تضمن لنا ان لا تبقي رأس نفرتيتي عندكم وما الضمان بعودتها مرة أخرى الينا في برلين؟،ورددت عليه وكتبت مرة أخرى وقلت له:لسنا قراصنة الكاريبي كي نفعل ذلك،واذا وقعت عقداً معك بإعادتها سأحترم هذا العقد.



وأكد حواس في كلمته علي أن رأس نفرتيتي وحجر رشيد والزودياك وتمثالي حم أيونو وعنكاف كنوز خرجت من مصر بطرق غير قانونية،ورأس نفرتيتي تمت سرقتها في عام 1913 م،ومعاهدة اليونسكو الموقعة عام 1972 م سيئة،لأنها تبدو وكأنها تدافع عن الدول التي تسرق الآثار.


شاهد أيضاً

حواس:رأس نفرتيتي مسروقة ومعاهدة اليونسكو سيئة 👀


واضاف:من المهم جدا العمل علي تغيير هذه المعاهدة، ولا بد من دعوة اليونسكو لإعادة صياغة هذه الاتفاقية وما بها من بنود،ونستطيع أن نثبت أن هذه الكنوز سرقت من مصر،وأدعو جميع المتاحف في العالم للتوقف عن شراء الآثار المسروقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق