علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر مطلعة في الآثار حقيقة إختفاء قطع اثرية من موقع احدي البعثات الأثرية الأجنبية وأجزاء من مقبرة أثرية منقوشة في موقع أثري بإحدي محافظات الوجه القبلي"نحتفظ بالأسماء لدينا".
وحسب ما قالت المصادر،القصة بدأت عندما قامت مديرة البعثة العاملة بالمنطقة بتحرير مذكرة عام ٢٠٢١ تفيد بعدم العثور على عدد 6 قطع اثرية مسجلة بسجل اثار البعثة،والتي كانت موجودة بموقع أحد المعابد وإحدي الجبانات.
وهذه القطع تمثل أجزاءا من عناصر معمارية وأجزاء من مقبرة اثرية هامة منقوشة بنصوص هيروغليفية،وهذه المقبرة الهامة تعود لعصر الدولة الحديثة او عصر الانتقال الثالث طبقا لرأي البعثة الأجنبية من واقع السجل.
وطبقا للسجلات التي تعود لزمن الإكتشاف وحصلنا علي نسخة منها نحتفظ بها لدينا، ننشر بيانات وأرقام هذه القطع،ومنها قطعتين برقمي 490 و 491 وتم اكتشافهما عام 1984م،وهما عبارة عن عناصر معمارية كانت موجودة بالمعبد،ويتراوح قطرها من 50 - 85 سم
و4 قطع أثرية أخري يرجع تاريخ اكتشافها لعام 1986 وتحمل أرقام881 و882 و884 و885،وهي عبارة عن عناصر معمارية من مقبرة منقوشة،والقطعة رقم 881 من الحجر الجيري بمقاسات 124 سم و 158 سم.
والقطعة رقم 882 من الحجر الجيري أيضاً بمقاسات 79 سم و 115 سم،والقطعة رقم 884 مثل سابقتها من الحجر الجيري بمقاسات 71 سم و 112 سم،والقطعة رقم 885 بمقاسات 103 سم و 73 سم.
وطبقا للمصادر وما ورد في السجلات،فإن هذه القطع تمثل عناصر معمارية من مقبرة رقم 3 بموقع جبانة عصر الإنتقال الثالث وهى مقبرة هامة كانت تقع ضمن نطاق عمل البعثة الأجنبية.
وقد تم تشكيل لجنة طبقا لأمر إداري حمل رقم 398 في 14/6/2021 ومذكرة مقدمة من مديرة البعثة،وحضرت اللجنة للموقع بتاريخ 16 / 6 /2021، وقد أقرت بعدم العثور علي القطع الأثرية المسجلة وإختفائها من الموقع،ولو كانت كما قالت المصادر غير مختفية فلماذا لم يتم الإعلان حتي الآن عن مكان وجودها؟!!!.
مصدر آخر مطلع في الآثار،قال أن القطع عبارة عن كتل حجرية كبيرة بأوزان ثقيلة،وهذا ما يفسر بقائها في موقع اكتشافها،كذلك لعدم وجود مخزن بالمنطقة،خاصة أنها منطقة مفتوحة بلا أسوار،وربما كان هذا سببا في إختفائها !!.
#################
@ تعقيب
من جانبنا في بوابة آثار مصر لن نفسر اختفاء القطع الأثرية بأي تفسيرات منطقية حتي تعلن وزارة السياحة والآثار مصيرها وأين هي بالضبط؟،ونحن علي إستعداد تام لنشر أي رد أو توضيح يرد إلينا من وزارة السياحة والآثار أو أي من مسئوليها،علي أن يكون لنا حق التعقيب أسفل الرد المنشور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق