علاء الدين ظاهر
شهدت قاعة المؤتمرات الدولية بكلية الزراعة جامعة أسيوط مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بالباحثة ندى جمال محمد حسين،وجاءت بعنوان"التحف المعدنية بمتحف الشيحانية بقطر فى ضوء مجموعة جديدة لم تسبق دراستها "دراسة أثرية فنية"،وحصلت علي الماجستير بتقدير ممتاز من قسم الآثار كلية الآداب جامعة اسيوط،مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخرى.
وضمت لجنة الحكم ومناقشة الرسالة أ.د.مجدى عبد الجواد علوان أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآداب جامعة أسيوط"مشرفا"،وأ.د.عصام الفرماوى"مشرفا مشاركا"،وأ.د.إبراهيم ابو طاحون أستاذ الآثار الإسلامية ورئيس قسم الآثار والحضارة السابق بكلية الآداب جامعة حلوان"عضوا مناقشا"،وأ.د.سامح فكرى البنا أستاذ الآثار والفنون الإسلامية ورئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط"عضو مناقشا".
وقد وصف ا.د.براهيم أبو طاحون على الرسالة بأنها عمل علمى ضخم ومن خلالها قامت الباحثة بتعريف جميع الباحثين فى مجال الآثار والفنون الإسلامية بمجموعة جديدة لم يسبق نشرها،وقامت بقراءة كتابات جديدة على التحف المعدنية المحفوظة بمتحف الشيحانية بقطر ستضيف الكثير لمجال التحف المعدنية والكتابات الإسلامية.
هذا فيما قال أ.د.سامح فكرى البنا أن الباحثة ندى نشرت ما يزيد على ٣٠٠ تحفة معدنية جديدة،وهذا العمل العلمى متميز وسط ما قرأه وحكمه من رسائل علمية طوال حياته،حيث أن التحف المعدنية المحفوظة بهذا المتحف تتميز بمجموعة من الاسلحة المعدنية وأوانى الشرب وأدوات الطعام.
كما تنوعت الأساليب الصناعية والزخرفية التى تم استخدامها فى هذه المجموعة،كذلك تنوعت أشكالها ووظائفها،وهذه المجموعة تضم بعض التحف المعدنية ستضيف الكثير لمجال الفنون الإسلامية بصفة عامة ومجال التحف المعدنية بصفة خاصة.
بدوره كشف أ.د.مجدى علوان وظائف هذه التحف المعدنية وكيف أثرت على شكلها،كذلك تحدث عن الكتابات التى ظهرت على بعض هذه التحف المعدنية، مثل ورود بعض الكتابات على ألسنة التحف المعدنية نفسها،وشمول بعض التحف المعدنية على أسماء الصناع أو أصحاب هذه التحف،واثنى على كم المصادر والمراجع التى وثقت به الباحثة دراستها وقدم الشكر لمؤسس متحف الشيحانية سمو الشيخ فيصل والدكتور محمود رمضان لما قدموه من تسهيلات للباحثة على مدار عملها فى الرسالة
أ.د.عصام الفرماوى المشرف الثانى على الرسالة أشاد بتصنيف الباحثة للتحف المعدنية موضوع الدراسة،خاصة أن كثير من الباحثين فى الفنون الإسلامية لا يعرفون متحف الشيحانية بقطر،والباحثة عَرَّفت بهذا المتحف وبما يحويه،وقامت بدراسة تحليلية متميزة عن التحف المعدنية من حيث الشكل و الوظيفة.
كما أشاد بكتالوج الدراسة من لوحات للتحف المعدنية تنشر لأول مرة وكذلك كم الاشكال المفرغة،وهي جميعها من عمل الباحثة،والتي جعلت هذه اللوحات والأشكال متداخلة مع متن الرسالة مما اظهرها بشكل علمى متميز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق