08‏/07‏/2022

جولة وزير الإتصالات..مصر الرقمية تحمي تاريخها بمتحف البريد وقصر السلطانة ملك..صور

علاء الدين ظاهر 

نظمت وزارة وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار زيارة لمتحف البريد المصري وقصر السلطانة ملك،وذلك بمناسبة إنتهاء أعمال ترميمها وتطويرهما،حيث افتتحهما الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن عدة افتتاحات لمشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (مصر الرقمية).


شاهد أيضاً فيديو 👇👇

متحف البريد 82 عاما من التاريخ علي طابع بوسطة 👀 جولة خاصة #آثار_مصر


وقد حرص الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي حضور الجولتين بنفسه،حيث أكد علي قيمة ومكانة متحف البريد الذي تم تطويره وزيادة عدد معروضاته لأكثر من 3000 قطعة،فيما تم تطوير وترميم قصر السلطانة ملك،ليصبح مركزا للإبداع التكنولوجي.





وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد بدأت أعمال التطوير والترميم لقصر السلطان حسين كامل الأثرى فى عام 2019 وذلك فى إطار اهتمام الدولة بتحويل المبانى ذات القيمة التاريخية والثقافية إلى مراكز إبداع رقمى مع الحفاظ على الطراز المعمارى والقيمة التراثية لها.



 وأكد أن مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بقصر السلطان حسين كامل يأتى ضمن مشروع نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى كافة محافظات مصر الذى يهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم الابتكار التكنولوجى وزيادة عدد المراكز من 3 مراكز إلى 30 مركزا موزعة فى مختلف أنحاء الجمهورية ليكون فى كل محافظة مركز من مراكز الإبداع الرقمى.




موضحا أنه تم إنشاء ٨ مراكز فى كل من أسوان وقنا وسوهاج والمنيا والمنوفية والاسماعلية والمنصورة والقاهرة، ويتم العمل حاليا على إنشاء ١٩ مركزا جديدا وذلك بكلفة إجمالية لهذه المراكز ٤.٢ مليار جنيه.



وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحرص على جذب أفضل الشركات الرائدة عالميا فى إدارة مراكز الابداع لتعزيز جهود تنمية ريادة الأعمال واحتضان وتسريع أعمال الشركات الناشئة.



 حيث تم التعاقد مع شركة "بلاج أند بلاى" Plug and Play الرائدة عالميًا فى مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها كمشغل لمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بقصر السلطان حسين كامل؛ لافتا إلى أن الشركة تعد أكبر مستثمر على مستوى العالم فى المرحلة المبكرة للشركات الناشئة.




كما التقى خلال جولته بعدد من رواد الأعمال المتواجدين داخل المركز؛ حيث أكد لهم على اهتمام الوزارة بتوفير المناخ الملائم لنمو الشركات الناشئة والتوسع في أعمالها.


 

 يذكر أن مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بقصر السلطان حسين كامل يضم معامل تكنولوجية متطورة، وحاضنات تكنولوجية للشركات الناشئة، وقاعات تدريب، وقاعات اجتماعات، ومساحات عمل مشتركة. ويقدم عدد من الخدمات تشمل احتضان وتنمية الشركات الناشئة، وتدريب وورش عمل فى مجالات التكنولوجيا البازغة.



 ودعم الإبداع وريادة الأعمال، وتنمية مهارات العمل الحر، بالإضافة الى تنظيم فعاليات تجمع بين رواد الأعمال وشركاء الإبداع والابتكار من الشركات المحلية والعالمية والجامعات والمؤسسات البحثية، وكذلك إتاحة برامج لتطوير الأفكار واختبار وتصنيع نماذج أولية.




ويستهدف المركز سنويا تأسيس 40 شركة ناشئة، وتوفير 150 فرصة عمل، وجذب استثمارات بقيمة 7 مليون دولار، وتدريب 1000 فرد.




كما قام الدكتور عمرو طلعت بزيارة متحف البريد المصرى،وكان فى استقباله الدكتورة هبة بركات مستشار رئيس مجلس ادارة البريد المصرى لشئون المتحف،وخلال الجولة أوضح طلعت الجهود التى بذلتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام 2019 لتجديد وتطوير وتوسعة متحف البريد المصرى بالعتبة فى إطار الحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية وفى ضوء الخطة الشاملة لتطوير البريد المصرى.




مؤكدا أنه تم الاعتماد فى عمليات التطوير على التقنيات الحديثة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى وأكواد الاستجابة السريعة والواقع المعزز لإثراء تجربة الزائرين زيادة مساحة المتحف من قاعتين على مساحة 530 م٢ إلى 15 قاعة على مساحة 7000 م٢ حيث تحكى كل قاعة مرحلة من مراحل تطور البريد المصري على مر العصور، مضيفا انه تمت زيادة معروضاته من 1250 قطعة إلى 3000 قطعة من خلال استخراج القطع المخزنة وترميمها وعرضها.




كما وجه الدكتور عمرو طلعت الشكر لوزارة السياحة والآثار للتعاون من أجل زيادة معروضات المتحف. 


يذكر أنه تم افتتاح متحف البريد لأول مرة للجمهور عام 1940 حين تم نقل مصلحة البريد من الإسكندرية إلى القاهرة بأمر من الملك فؤاد الأول فى أوائل الثلاثينيات.


 وقد تم الاعتماد على مستشارين ومتخصصين من الجامعات المصرية فى عمليات الترميم للإشراف على ترميم المبنى وأعمال التجديد، كما تم الاعتماد على متخصصين فى التراث المعمارى للقرنين الـ 19 و20 لتحديد الطراز المعمارى المميز للمبنى وكيفية إبراز قيمته التاريخية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق