15‏/08‏/2022

مخطوطات وأيقونات..إفتتاح معرض مؤقت عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف تل بسطة اليوم

علاء الدين ظاهر 

يقيم متحف آثار تل بسطة اليوم الثلاثاء معرضاً مؤقتاً عن رحلة العائلة المقدسة،حيث يضم مجموعة من أروع و أندر الأيقونات الخاصة بهذه الرحلة،و 3 مخطوطات و مجموعة من الميداليات الفضية التذكارية جميعها مستعارة من المتحف القبطي.


ومن المقرر أن يحضر الإفتتاح نائب المحافظ ورجال الكنيسة،ود.أحمد حميدة المشرف على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية،ويأتي المعرض تزامنا مع احتفال مصر بذكرى دخول العائلة المقدسة أرضها، هربًا من بطش هيرودس الملك، حيث كان السيد المسيح ابن عامين حينها، و الزيارة التي استمرت ثلاث سنوات ونصف منذ أكثر من ألفي عام.


ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.



حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ وتل بسطا بالشرقية،وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية،حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.



ثم إتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل .



حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق