علاء الدين ظاهر
صدمة كبيرة تلقاها الوسط الأثري وكل من سمع بالقصة في مصر،وذلك عقب الإعلان عن ضبط طبيب مصري في مطار چون كيندي بالولايات المتحدة الأمريكية،وكانت بحوزته 3 حقائب عثرت السلطات الأمنية الأمريكية داخلها علي 586 قطعة آثار مصرية.
-----------------------
شاهد الفيديو 👇👇👇
كارثة..586 قطعة أثرية مهربة من مصر لأمريكا و11 مصري من 6 محافظات متورطون !!👀
-----------------------
وبعد الإعلان عن تفاصيل القضية ثارت التكهنات حول هذا الطبيب وأنه لا بد له من شركاء،وبرزت علي السطح أسئلة منها كيف تمكن من جمع كل هذا العدد من القطع الأثرية؟،وكيف خرج بها من مصر؟،ولماذا تم ضبطه في أمريكا؟،وهل تم الإبلاغ عنه أم كان ذلك بمحض الصدفة؟،وغيرها من الأسئلة الكثيرة والمثيرة.
وعقب البحث والتقصي تم التأكد من وجود 11 شخصاً داخل مصر ساعدوا الطبيب في جمع الآثار بشكل غير مشروع ومخالف للقانون وبيعها،حيث ساعدوه علي تهريب ال 586 قطعة آثار التي تم ضبطها مع الطبيب في مطار چون كيندي الأمريكي.
تعود وقائع القضية إلي فبراير الماضي،حيث شهد مطار جون كينيدي في نيويورك ضبط الطبيب وبحوزته القطع الأثرية مغلفة داخل 3 حقائب،والتي كانت في طريقها إلي نيويورك بهدف بيعها،وبفحصها تبين أنه من بين القطع المضبوطة آثار تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام.
وطبقاً لمعلومات من إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار،فإنه بتاريخ 30 يناير 2020 ورد إليها بريد ألكتروني من إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة،وتضمنت ضبط المتهم الأول بتاريخ 22 يناير 2020 بمطار جون کینيدی بولاية نيويورك وبحوزته 360 قطعة أثرية مصرية مخبأة داخل ثلاث حقائب مسجلة برحلة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولي.
هذا فضلاً عن توافر معلومات بضلوعه في وقائع تهريب وبيع الآثار خلال عدة سنوات سابقة ، وقد طلبت السفارة الأمريكية موافاتها بما إذا كان المتهم قد أفصح عن حيازته تلك القطع الأثرية أثناء مغادرته البلاد بتاريخ 2020، وما يتوافر من معلومات بشأن سبق ارتكابه وقائع تهريب الآثار.
كما أرسل الجانب الأمريكي – في توقيت لاحق – رسالة الكترونية مفادها أن إجمالي القطع الأثرية المضبوطة 50 قطعة ثبت أثريتها بعد فحصها بمعرفة خبراء بولاية نيويورك وأنها ترجع لعصور تاريخية مختلفة للحضارة المصرية القديمة.
وأرسل الجانب الأمريكي صورا فوتوغرافية للقطع المضبوطة تبين أن مجموعها 586 قطعة،فتم فحصها بمعرفة لجنة مشكلة بقرار أمين عام المجلس الأعلى للآثار وأعدت تقريرا بما أسفر عنه الفحص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق