علاء الدين ظاهر
أكدت صفاء فاروق مدير عام متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، أن المتحف يُعد نموذجًا فريدًا ومتميزًا للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي.
وصممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك على غرار القصور الأوروبية في عصر النهضة بأسلوبيه الباروك والروكوكو اللذان كان لهما التأثير الأكبر على عمارة وزخارف القصر، كما غطيت أرضياته بمجموعة من أفخر أنواع الأخشاب المستوردة.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بالذكري 36 لافتتاح المتحف وتوافق 29 أكتوبر من كل عام،حيث قالت أن المتحف في الأصل قصر خاص بالنبيلة "فاطمة الزهراء حيدر" ابنة السيدة زينب فهمي والأمير علي حيدر شناسي بن الأمير أحمد رشدي بك بن الأمير مصطفى بهجت فاضل باشا بن ابراهيم باشا بن محمد علي باشا الكبير.
ولقد بدأت والدتها في بناء القصر عام 1919م ثم أكملت الأميرة فاطمة البناء والتأسيس عام 1923م.
وكان يستخدم للإقامة الصيفية حتى عام 1952م، ثم أصبح يستخدم كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى صدر قراراً جمهوريا عام 1986م بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي، وتم افتتاح المتحف رسميًا يوم 29 أكتوبر عام 1986م.
والمتحف يقع في منطقة زيزينيا وتبلغ مساحته 4185م2 ، متضمنة الحدائق، ويتكون من جناحين؛ جناح شرقي، وجناح غربي يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين. يتكون الجناح الغربي من طابقين، يضم الأول أربع قاعات وبهو وحمام، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحق بها أربع حمامات يتوسطها بهو كبير.
ويحتوي المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها 1045 قطعة، من أبرزها تاج الزهور للملكة فريدة من البلاتين المرصع بالماس، وتاج الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد من البلاتين المرصع بالماس واللؤلؤ، والوشاح الأكبر وقلادة لمحمد علي باشا من الذهب.
والشطرنج الذهب الخاص بالملك فاروق، بالإضافة إلى كأس من الذهب خاص بالملك فاروق الأول علي شكل معبد مصري قديم، وعلبة حلوى زفاف الملكة فريدة على الملك فاروق، وشخشيخة من البلاتين مرصعة على هيئة التاج الملكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق