29‏/12‏/2022

119 عاما..مدير عام المتحف الإسلامي:أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي الحضارة الإسلامية

علاء الدين ظاهر 

كشف الدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي أن فكرة إنشاء المتحف بدأت في عصر الخديوي اسماعيل وبالتحديد في سنة 1869م، وفي سنة 1880م قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي وتم بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم المتحف العربي تحت إدارة فرانتز باشا. 



جاء ذلك في كلمته خلال الإحتفالية التي شهدها المتحف مساء أمس بمناسبة مرور 119 عام على افتتاحه،والتي تضمنت ندوة بعنوان "متحف الفن الإسلامي ـ 119 عام ـ من الريادة" تم تنظيمها بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.





وألقت الضوء على دور المتحف من خلال تناول موضوعات مثل منشورات ومطبوعات المتحف، دور النشر العلمي في الكشف عن وظيفة بعض مقتنيات المتحف، والاستدامة به بين الماضي والحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى ندوة بعنوان متحف الفن الإسلامي 119 عاما من الإبداع والعمل.



ومجموعة من الورش الفنية وورش الحكي نظمها قسم التربية المتحفية لذوي الهمم وورش رسم لأهم مقتنيات المتحف، ومسرحية فنية باستخدام عرائس الماريونيت تحكي قصة إنشاء المتحف بسرد قصصي، بالإضافة إلى فقرات فنية متنوعة تضمنت فقرة إنشاد ديني للمنشد محمود ياسين التهامي وحفل غنائي أداء كورال (هارموني عربي) كورال جامعة عين شمس.





وتابع عثمان:وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني تم افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد تحت اسم دار الآثار العربية في 28 ديسمبر سنة 1903م، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية إلى أن تم تغيير اسم الدار عام 1952م إلى "متحف الفن الإسلامي". 




ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية لعل أهمها مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يرجع للعصر الأموي، وإبريق مصنوع من البرونز المصبوب ينسب إلي الخليفة الأموي "مروان بن محمد" آخر خلفاء بني أمية، قدر من الخزف المعروف باسم خزف الفيوم يرجع للعصر الفاطمي.




ودينار من الذهب باسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، مفتاح باب الكعبة يرجع إلى العصر المملوكي باسم السلطان الملك الأشرف شعبان بن السلطان الناصر حسن من البرونز المكفت بالفضة، مشكاة من الزجاج المموه بالمينا ترجع إلى العصر المملوكي باسم الأمير شيخو الناصري.



ونسيج من الحرير المزخرف بكتابات بخط الثلث نصها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» مكررة في أشرطة متموجة ترجع إلى العصر العثماني اسُتخدمت كجزء من غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ربما اسُتخدمت كجزء من الستارة الداخلية للكعبة المشرفة، وباب من الخشب المصفح بالفضة يرجع إلى عصر أسرة محمد علي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق