علاء الدين ظاهر
أعرب السفير أمجد العضالة سفير المملكة الأردنية الهاشمية، عن خالص تقديره وشكره لأحمد عيسي وزير السياحة والآثار والوحدات والمنافذ الأثرية على حرصهم والجد في العمل ليلا ونهارا كحماة للتاريخ والحضارة مصر والعالم أجمع
شاهد الفيديو 👇👇👇
سفير الأردن بالقاهرة:شكرا لمصر علي جهودها لحماية تراث العالم
العضالة ألقي كلمة في المتحف المصري بالتحرير مساء أمس خلال مراسم تسلم 4 دول هي السعودية والأردن والعراق والصين ل 176 عملة أثرية،كانت قد نجحت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية في ضبطها بالمنافذ المصرية قبل تهريبها للخارج.
وأشاد العضالة بالوقفة المشرفة التي قام بها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ليعيد لهذه الدول جزءًا من تاريخها وحضارتها،مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذا الحفل وفي رحاب المتحف المصري العريق، هو خير دليل وشاهد على ما تقدمه مصر من أجل حماية تراث وحضارة العالم.
كما تقدم باسم المملكة الهاشمية بخالص الشكر على هذه المبادرة والاحتفاء بالتعاون الثقافي والسياحي للبلدين، لافتا الى استقبال مدينة البتراء بالأردن وفدا مصريا لتعزيز التعاون السياحي والأثري، مشيرا إلى ما تقدمه مصر من إنجازات على كافة الأصعدة لتصبح نموذجا إلى ما يتمناه ويتطلع اليه العالم العربي.
يذكر أن العملات التي تسلمتها السعودية من فئات مختلفة تضم ربع، ونصف، وواحد واثنين ريال ، وربع ونصف وواحد قرش، جميعها ترجع إلى فترات زمنية مختلفة من عهد الملك عبد العزيز آل سعود.
أما التي تسلمتها سفارة العراق فترجع لعهد الملك فيصل الأول فئة 4 فلس، وواحد ريال، وما تسلمته المملكة الأردنية الهاشمية ثلاث من عهد الملك الحسين بن علي فئة 5 و 10 قروش، و وواحدة ترجع لعهد الملك الحسين بن طلال فئة ربع دينار، اما تلك الخاصة بالصين فترجع لعهد أسرة مينج الصينية.
كانت وزارة السياحة والآثار قد سلمت العديد من القطع الأثرية التي تخص مختلف الدول الأجنبية والتي قد نجحت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية على مدار السنوات السابقة في ضبطها.
حيث قامت عام 2014، بتسليم دولة بيرو تمثالين أثريين، وثلاث تماثيل لدولة الاكوادور. وفي عام 2017، سلمت كل من المملكة العربية السعودية ودولة العراق مجموعة من العملات الأثرية.
كما شهد المتحف المصري بالتحرير عام 2020 مراسم تسليم 100 عملة ذهبية وفضية للمملكة العربية السعودية والهند والصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق