علاء الدين ظاهر
حرص أحمد عيسي وزير السياحة والآثار علي الإشادة بمجهودات العاملين في الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية،ليس فقط لضبط القطع الأثرية المصرية المسروقة قبل تهريبها إلى الخارج، وإنما لضبط قطع أثرية لدول أخري كثيرة.
جاء ذلك مساء أمس في المتحف المصري بالتحرير،حيث تم تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول،منها 133 عملة معدنية إلى المملكة العربية السعودية و6 عملات للعراق و4 عملات للاردن و 33 عملة للصين،والتي نجحت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية في ضبطها بالمنافذ المصرية قبل تهريبها إلى الخارج.
ويأتي تسليم هذه العملات الأثرية للدول من منطلق إدراك الدولة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار لأهمية وقيمة حضارات وتراث الشعوب الأخرى، واهتمام الدولة المصرية بالتعاون مع جميع جهاتها المعنية وعلى رأسهم وزارة الخارجية.
ليس فقط بالآثار المصرية ولكن أيضا تراث شعوب ودول العالم أجمع، وإيمانًا منها بضرورة الالتزام وتطبيق كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة والوثيقة بين مصر وتلك الدول لتمتد لتشمل جميع جوانب التعاون لاسيما في مجال السياحة والآثار.
وتم إستعراض الدور الهام التي تقوم به الوحدات الأثرية التابعة للإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية لضبط القطع الأثرية المصرية المسروقة قبل تهريبها إلى الخارج و ضبط قطع أثرية لدول أخرى.
حيث تمكنت خلال العام الماضي من مصادرة 133 عملة معدنية إلى المملكة العربية السعودية و6 عملات للعراق و4 عملات للاردن و 33 عملة للصين، وذلك بالوحدات الأثرية بمطار القاهرة الدولي والمنافذ الأثرية برمسيس والعتبة البريدية والبريد المصري بمطار القاهرة، والتي تم ايداعها في المتحف المصري بالتحرير لحين تسليمها الى حكومات الدول الأربعة.
حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، قال أن العملات التي تسلمتها السعودية من فئات مختلفة تضم ربع، ونصف، وواحد واثنين ريال ، وربع ونصف وواحد قرش، جميعها ترجع إلى فترات زمنية مختلفة من عهد الملك عبد العزيز آل سعود.
أما التي تسلمتها سفارة العراق فترجع لعهد الملك فيصل الأول فئة 4 فلس، وواحد ريال، وما تسلمته المملكة الأردنية الهاشمية ثلاث من عهد الملك الحسين بن علي فئة 5 و 10 قروش، و وواحدة ترجع لعهد الملك الحسين بن طلال فئة ربع دينار، اما تلك الخاصة بالصين فترجع لعهد أسرة مينج الصينية.
كانت وزارة السياحة والآثار كانت قد سلمت خلال السنوات الماضية العديد من القطع الأثرية التي تخص مختلف الدول الأجنبية والتي قد نجحت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية على مدار السنوات السابقة في ضبطها.
حيث قامت عام 2014، بتسليم دولة بيرو تمثالين أثريين، وثلاث تماثيل لدولة الاكوادور. وفي عام 2017، سلمت كلا من المملكة العربية السعودية ودولة العراق مجموعة من العملات الأثرية.
كما شهد المتحف المصري بالتحرير عام 2020 مراسم تسليم 100 عملة ذهبية وفضية للمملكة العربية السعودية والهند والصين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق