علاء الدين ظاهر
حصلت بوابة آثار مصر علي مستند يكشف مدي القصور الذي يتسم به أداء قطاع الآثار الإسلامية،وعدم سيطرة رئيس القطاع علي ضبط أداء العمل في المواقع والإدارات المختلفة في القطاع.
المستند عبارة عن خطاب موجه من مساعد وزير السياحة والآثار إلي رئيس قطاع الآثار الإسلامية،وذلك فيما يخص موقف مشروعات وزارة السياحة والآثار للعام المالي "2022-2023"ضمن خطة الدولة لتنمية شبه جزيرة سيناء،وذلك فيما يخص حفائر وترميم الآثار الإسلامية والقبطية بالمناطق الأثرية بشمال وجنوب سيناء.
الخطاب جاء بتاريخ 7 نوفمبر الماضي،وجاء فيه أنه حتي هذا التاريخ لم تقم الإدارات المعنية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالبدء في أي تنفيذ موقع من مواقع الترميم والحفائر بشمال وجنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية،مما يعيق تنفيذ خطة الدولة في مشروعات شبه جزيرة سيناء ويعرض لانخفاض معدلات التقييم التي تتم متابعتها من الدولة.
وحمل الخطاب بندا مهما،مفاده أنه في حال عدم تجاوز معدل تنفيذ الخطة نسبة 30 ٪ من الأعمال المستهدفة، سوف تتم مخاطبة وزير السياحة والآثار من قبل مجلس إدارة تنمية سيناء بالمتسبب في ذلك،والنظر نحو الإستفادة من التمويل المعتمد في مشروعات أخري من الوزارة أو خارجها.
وطلب مساعد وزير السياحة والآثار موافاته بتقرير شهري لمتابعة الموقف التنفيذي للخطة الاستثمارية لتنمية شبه جزيرة سيناء للعام المالي "2022-2023"بحد أقصي يوم 25 من كل شهر،ويتضمن نسب التنفيذ"عيني ونقدي"لتلك الفترة صور حديثة لتطور الأعمال بمواقع العمل لكل مشروع"حفائر وترميم".
############
تعقيب من بوابة آثار مصر
نؤكد أننا نرحب بأي رد أو توضيح يردنا من قطاع الآثار الإسلامية إذا أرادوا الرد،ونعد بنشر ما يرد لنا كاملاً في حال حدث هذا،علي أن يكون لنا حق التعقيب أسفل الرد المنشور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق