14‏/01‏/2023

عميد آثار القاهرة يهنئ الآثاريين في عيدهم 17 ويشيد بدورهم فى الحفاظ على التراث الإنساني

علاء الدين ظاهر 

تقدم أ.د.أحمد رجب عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة بالتهنئة لكل العاملين في الآثار،وذلك بمناسبة عيد الأثريين السابع عشر،موجها التحية والشكر والتقدير والاعتزاز للقيادة السياسية والرئيس المحبوب الغالي الذي كتب اسمه وأعماله بحروف من نور في سجل عظماء مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وباني مصر المعاصرة بنكهة وروح الماضي العريق،ود.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ود.أحمد عيسي وزير السياحة والآثار.




وقال رجب أن جامعة القاهرة هي الجامعة الام التي رعت أول كلية للآثار في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط ورعت نهضتها وتقدمها بقيادتها الرشيدة،موضحا أن أ.د.محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة قائد مسيرة نهضتها وتقدمها وتطورها.



ووجه عميد الكلية الشكر لكل القائمين والداعمين من قيادات الدولة المصرية ودعمهم اللامحدود لهذا القطاع ولملف الآثار، والمواقع الأثرية لتأهيلها وتطويرها وجعلها مناطق إشعاع حضاري وثقافي وفكري ومزارات هامة في مصر.



مما يجعلنا نفتخر بأننا نعيش في هذه الفترة المتميزة التي قفزت فيها مصر بكافة جوانبها قفزة غير مسبوقة نحو العالمية ، وهو يُعد بمثابة رسائل عديدة موجهة تدل على أن مصر دولة قوية وثابتة.



كما أثني علي ما قدمه وتقدمه القيادات والمسئولين والعاملين بالسياحة والآثار من جهود حثيثة من أجل النهوض بقطاعى السياحة والآثار في مصر والاستغلال الأمثل لموارد الدولة السياحية والطبيعية والبشرية والأثرية والعمل على ضمان استدامتهما، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة بهما لزيادة القدرة التنافسية لمصر، من خلال تشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشرى واستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة.




ووجه الشكر والتحية لجميع الآثاريين المصريين بمختلف دراساتهم وأعمالهم بمناسبة الإحتفال بالعيد السابع عشر للآثاريين،والذى يُعد مناسبة قومية هامة فى تاريخ مصر حيث إستعاد المصريون فى نفس 14 يناير عام 1953 دورهم الحقيقى فى قيادة وتولى الآثرى مصطفى عامر، زمام ورئاسة الهيئة بعدما كانت قاصرة على الأجانب.



ويعد الاحتفال بعيد الآثار احتفالا يرسخ لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهداً إلا وبذلوه حباً وإجلالاً وتقديراً وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات.



فضلاً عن أن الأعمال التى يقوم بها الآثاريين تدفع بتعزيز ريادة مصر كواجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة ، تُسهم في تعزيز الاقتصاد القومى للبلاد، من خلال ما تمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة والبشرية.




وتابع:وانني أتشرف وأفخر بكوني أحد الآثريين والأكاديميين العاملين فى عالم الآثار،واتقدم بالاشادة والتقدير بالدور الكبير و الهام الذى يقوم به الاثريون من أجل الكشف عن الكنوز التاريخية ، وخروجها من باطن الأرض ، وعرضها على العالم لتكون أحد الأدوات والأذرع الترويجية للسياحة المصرية أمام العالم بشكل عام والثقافية والتاريخية بشكل خاص ، وتحسين الصورة الذهنية لها من خلال الأعمال الاثرية الهامة التى قاموا و مازالوا يقومون بهاخلال الفترات الزمنية بخير.



واضاف:تحيا مصر ويحيا زعيمنا العظيم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ويحيا جيشنا العظيم وشرطتنا البواسل وقيادتنا الحكيمة دمتم حماة وامن وامان واستقرار لوطننا الغالي.   

                  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق