21‏/02‏/2023

حدثت في 2016 و 2019 .. الطقس السيء حجب الشمس عن التعامد علي رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير..تفاصيل بالفيديو والصور

علاء الدين ظاهر 

علي مدار الساعات الماضية لم يكن هناك حديث لكثيرين سواء من المهتمين بالشأن الأثري أو محبي الآثار والتاريخ الا عن الشمس التي كان مفترض أن تتعامد علي وجه تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير،ولكن لم تحدث الظاهرة رغم أن المتحف نجح في ذلك قبل ذلك 3 أو 4 مرات السنوات الماضية.




والأمر لم يكن في حاجة لأية تفسيرات خارج حدود المنطق أو الطبيعة لتفسير عدم التعامد،حيث كانت الأجواء منذ الصباح الباكر غائمة والسماء ممتلئة بالسحب،وهو ما أدي لأن يكون ظهور الشمس وتعامدها علي وجه التمثال صعبا،خاصة أنها ظهرت من أسفل التمثال وحتي منتصف القدم ثم حجبتها السحب مرة أخرى،حتي إبتعدت عن مسار التعامد.




وما يؤكد ذلك فيديو لايف قامت صفحة آثار مصر ببثه منذ الصباح الباكر قبل موعد ظهور الشمس يمكن الإطلاع علي البث من هنا ،وذلك أثناء تواجدنا مع عدد من وسائل الإعلام لمتابعة ظاهرة التعامد،وخلال المتابعة خرجت الصفحة أثناء البث المباشر إلي منطقة المسلة المعلقة بساحة المتحف،وبالفعل وجدنا السماء ممتلئة بالسحب الكثيفة.




وتحدثت الصفحة مع متابعيها خلال البث عن وضع الجو،وانه محتمل عدم ظهور الشمس أو إكتمال تعامدها علي وجه التمثال،خاصة أنها ظهرت بالفعل علي الأقدام ولم تصل إلي أعلي حتي الوجه،وبالتالي لم يكن تعامدا بالمعني المتعارف عليه علي الوجه كما حدث في السنوات السابقة وتم رصده بشكل واضح.





وبالعودة للبحث في السنوات السابقة وجدنا الأمر حدث من قبل وفي المكان الأشهر الذي يشهد تعامد الشمس،حيث لم تحدث الظاهرة بسبب الأحوال الجوية،والأولي حدثت في 22 فبراير 2016،حيث أدت شبورة مائية كانت كثيفة حينها إلي عدم تعامد الشمس علي رمسيس الثاني في أبو سمبل،والمرة الثانية حدثت بعدها ب 3 سنوات وتحديداً في 22 فبراير عام 2019،حيث تسببت الغيوم في ذلك الوقت في حجب تعامد الشمس أيضاً علي رمسيس الثاني،وهي الظاهرة التي كانت تحدث كل عام منذ أكثر من 30 قرنا من الزمان.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق