15‏/04‏/2023

وزير السياحة والآثار يطمئن علي المتحف المصري الكبير عقب سقوط الأمطار.. ومفتاح يؤكد:المبني في أفضل حالة من الحفظ..صور وتفاصيل

علاء الدين ظاهر 

قام أحمد عيسي وزير السياحة والآثار أمس بجولة في المتحف المصري الكبير وخاصة منطقة البهو،وذلك لطمأنة الناس علي المتحف ومنشآته،وذلك عقب الفيديو الذي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف.




الجولة تمت بحضور اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الآثار بالمتحف،ود.عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف.




وخلال الجولة أكد عيسي علي أن الدولة تولي المتحف اهتماماً كبيراً وحريصة علي إتمامه علي أحدث ما يكون،وتوفير كل سبل الحماية للمتحف ومنشآته ومقتنياته الأثرية،وهذا يتم بفريق عمل جماعي متميز يضم كل التخصصات،وقد تمت مراعاة كل الظروف البيئية والجوية في إنشاء المتحف.



من جانبه وخلال الجولة نفي اللواء عاطف مفتاح أية خطورة من سقوط هذه الأمطار،وقال أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار،والمتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ،وسقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته




وأكد مفتاح أنه ليس هناك أي داعي للقلق على التمثال أو المتحف، مشيراً إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظراً للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.





هذا وقال الدكتور الطيب عباس أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري،وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطاً لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتماداً علي التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة.




وقال أن هذا يقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف،وتمت مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه واعادة استخدامها في الري،مؤكدا علي أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيداً وبما يساهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.





بدوره قال الدكتور عيسي زيدان أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة،حيث كان موجود في ميدان رمسيس من خمسينات القرن الماضي وحتى عام ٢٠٠٦ حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الامطار.



 مؤكداً على أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار حيث أنه مصنوع من الجرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار،والمبني المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى أيضاً بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه،وهناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق