08‏/05‏/2023

آثار مصر شهدت إنطلاقته..بداية قوية لصالون نفرتيتي الثقافي من قصر الأمير طاز..دعوة لمواجهة الأفروسنتريك وحواس عن الحركة:إلي مزبلة التاريخ..التفاصيل بالصور والفيديو

علاء الدين ظاهر 

سنوات طويلة من العمل الصحفي المتميز تكللت مؤخراً بالنجاح في قصر الأمير طاز،حيث إحتفلت مجموعة من الصحفيات الناجحات بتحقيق حلمهن في تفعيل جروب نفرتيتي الذي يهتم بالحضارة المصرية وتراثها،حيث نظم الجروب أول صالون ثقافي له،والذي حضرته مجموعة آثار مصر،حيث كنا شهودا علي إنطلاقة الصالون الذي جاءت قوية ومتميزة.


شاهد الفيديو 👇👇👇

كبير الأثريين يرد بالأدلة علي تزييف #NETFLIX للتاريخ في فيلم كليوباترا..شاهد وإعرف


الجروب ضم مجموعة كاتبات صحفيات حققن نجاحات كبيرة علي مدار سنوات طويلة في العمل الصحفي وخاصة فيما يتعلق بقضايا الآثار والتراث،ومع حفظ الألقاب هؤلاء الصحفيات هن السيدة وفاء عبد الحميد"إذاعية" والسيدة كاميليا عتريس"صحفية"والسيدة مشيرة موسي"صحفية" والسيدة أماني عبد الحميد"صحفية" والسيدة فتحية الدخاخني"صحفية".






وقد حرصن علي الإعداد الجيد لخروج الصالون بصورة مشرفة،وهو ما حدث بالفعل بالتنسيق والتعاون مع صندوق التنمية الثقافية الذي يرأسه الرجل الناجح والمتميز في إدارة العمل الثقافي الدكتور هاني أبو الحسن مدير عام الصندوق،والذي حرص علي حضور الصالون ومتابعته بإهتمام.




وقد كانت الانطلاقة قوية من واقع أول موضوع قرر الصالون البدء به وهو حركة الأفروسنتريك وتأثيرها علي الحضارة المصرية،حيث جاء الصالون وضيوفه وتفاعلات الحضور معهم بمثابة إعلان صريح برفض فكر الأفروسنتريك والدعوة للوقوف أمامه والتصدي له بفعاليات وخطوات منظمة.



وبدأ الصالون بإذاعة برومو الفيلم الذي أعدته شبكة نيتفلكس عن كليوباترا وأظهرتها سوداء البشرة بما يخالف حقائق التاريخ والآثار،وتولي ضيوف الصالون وهم مجموعة متميزة من المتخصصين في الآثار مهمة الرد والتوضيح لما ورد بالفيلم من تزييف الحقائق،وهم د.حسين عبد البصير مدير عام متحف آثار الإسكندرية،ود.سامية الميرغيني المدير العام السابق لمركز بحوث الآثار والخبيرة المتميزة والمتخصصة في علم الأنثروبولوجي،ومجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار







الصالون شهد تفاعلاً كبيراً بين الضيوف والحضور،خاصة أن الإذاعية القديرة والكبيرة وفاء عبد الحميد نجحت في إدارة الحوار بينهم بشكل متميز،وقد إتفق الجميع من ضيوف وحضور علي أن مواجهة حركة الأفروسنتريك تحتاج تكاتفا كبيراً من كل المصريين بمختلف تخصصاتهم




خاصة أن القضية لا تخص الأثريين أو علماء الأنثروبولوجي وحدهم،بل هي قضية كل مصري،ولذلك حرص جروب نفرتيتي علي أن يكون هذا الموضوع هو أول فعاليات الصالون الثقافي الخاص بهم،ولا يجب التهاون في التعامل معه بشكل يتناسب مع خطورته خاصة علي الأجيال الجديدة من المصريين،ولا بد من الرد القوي والحاسم علي إدعاءات دعاة الأفروسنتريك.




وقد خرج الصالون بعدة توصيات كان أهمها، ضرورة التفرقة بين توجهات الأفروسنتريك وما بين أهلنا في الجنوب فهم جزء من مصر، وضرورة توعية شبابنا بكيفية طرح تلك القضية دون عنصرية أو تعصب، وأهمية الدراما إلى جانب العلم في الرد على تلك الإدعاءات وبكل لغات العالم. 







وما قبل التوصيات فإنه من أبرز المشاهد التي رصدناها في الصالون الثقافي المداخلة المتميزة التي قام بها عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس والذي كان حريصاً علي ذلك رغم تواجده في أمريكا حالياً.


شاهد الفيديو 👇👇👇👇

حواس عن الأفروسنتريك: إلي مزبلة التاريخ


حيث أكد في مداخلته أن كليوباترا لم تكن أبدا ذات بشرة سمراء أو سوداء،وان الفيلم الذي أنتجته شبكة نيتفليكس عنها سيذهب الي مزبلة التاريخ.







كذلك حرص الفنان والكاتب محمد خميس علي حضور الصالون والإدلاء برأيه في مداخلة نالت إعجاب الجميع،حيث أكد علي ضرورة قيام صناع الدراما بإنتاج أعمال تشرح تاريخ وحضارة مصر وتوثقها بشكل صحيح بكل مراحلها الزمنية،وهو ما نال استحسان الحضور الذي تجاوز ال 130 محبا للآثار والحضارة من مختلف الأعمار،والذين أجمعوا علي ضرورة إحياء قضية الهوية المصرية في نفوس كل المصريين من مختلف الأعمار والتوجهات. 


شاهد الفيديو 👇👇👇👇

الفنان كرم مراد يبدع في صالون نفرتيتي الثقافي بقصر الأمير طاز


وكان هناك زخماً في حضور الصالون دل على أهمية وخطورة قضية الأفروسنتريك،وانها باتت تشغل قطاعات كبيرة من المصريين بمختلف فئاتهم،حيث كان من أبرز الحضور الدكتور كمال مغيث وهو أحد أبرز المتخصصين في شئون التعليم والخبير الكبير بالمركز القومى للبحوث التربوية،كما كان هناك عدد كبير من طلاب وطالبات وشباب مهتمون بالموضوع،وقاموا بعمل مداخلات وتفاعلات أثرت الصالون الثقافي والقضية التي يتبناها.






وكما يقال فإن مسك الختام للصالون الثقافي كان فقرة فنية رائعة للفنان كرم مراد،والذي قابل الحضور وجوده بحفاوة كبيرة،حيث أمتعهم بمجموعة رائعة من الأغاني التي اشتهر بها،كما قدم اغنية متميزة استمدت كلماتها من مفردات ومصطلحات الحضارة المصرية القديمة بشكل بسيط وسهل،وهي الأغنية التي اختتم بها فقرته الفنية واعقبها تصفيق حار من الحضور تحية وتقديراً له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق