إحتفالات المصريين تاريخ طويل من الفرحة والبهجة علي مائدة صالون نفرتيتي الثقافي في حضرة الأمير طاز.. تفاصيل بالصور والفيديوهات

علاء الدين ظاهر

نظم صالون نفرتيتي الثقافي مساء أمس الأحد بقصر الأمير طاز صالونا جديداً،حيث دار حول إحتفالات المصريين وتاريخ طويل من البهجة،وذلك بمناسبة احتفالات مصر هذه الأيام بذكري إنتصارات أكتوبر المجيدة.

وكان ضيوف الصالون 3 من المتخصصين في الآثار والتاريخ،وهم د.ميسرة عبد الله أستاذ الآثار المصرية ونائب مدير متحف الحضارة،والدكتور محمد شبانه أستاذ التراث الشعبي بأكاديمية الفنون،والدكتور خلف ميري أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس.

 شاهد فيديوهات👇👇👇

الشعلة والأكل علي روح المتوفي 👀 أغرب أعياد المصريين القدماء 😯 تعالوا نعرف إزاي!!!

إسمعوا كوكتيل جميل من الأغاني الوطنية بأصوات حلوة

كما إستضاف الصالون اللواء سعد عبد الهادي أحد أبطال سلاح الصاعقة خلال حرب أكتوبر،وعريف صاعقة مقاتل عرابي مكسب أحمد الحاصل على نوط الشجاعة من الدرجة الأولى عن بطولته خلال حرب 1973م،حيث حكي الإثنان ذكرياتهما عن بطولات أبناء الجيش المصري في الحرب والانتصارات.

وإمتزج الحديث عن إحتفاء وإحتفال المصريين بالأعياد والمناسبات والانتصارات وكل ما هو قريب من قلوبهم،بمجموعة من الأغاني الوطنية والتراث الشعبي التي قدمها كل من الفنانين محمود عزت وأدهم آسر،وقد لقيا إستحسان الجميع.

من جانبه قال الدكتور ميسرة عبد الله أستاذ الاثار المصرية أن الموسيقى والغناء من أهم مظاهر احتفالات المصريين على مر العصور المصرية القديمة،وكان منها الاحتفالات الرسمية واخرى شعبية واحتفالات دينية واجتماعية.

وكشف كيف كان المصري القديم يحتفي بكل تفاصيل حياته،حتى الموت كانت له حفاوته المبجلة عنده،وتحدث عن توارث المصريين منذ آلاف السنين وحتي الآن لتلك الحفاوة،واصرارهم على مواصلة الاحتفال بمعتقداتهم وقناعاتهم،وهو ما ميز المجتمع المصري عن غيره من المجتمعات.

من جانبه قال الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى والتراث الشعبي أن البعض لا يضع أغاني الحزن"الندب والنواح"ضمن الغناء رغم أن النسوة كن يحترفنه، مشيراً إلي أن الاحتفالات في مصر القديمة كانت رسمية وشعبية ودينية، وكان الغناء الديني حاضراً.

وتحدث الدكتور محمد شبانة عن أغاني الاحتفالات المتوارثة وما ينتج عنها من طقوس وابداعات وعادات وتقاليد مستمرة الي يومنا هذا،حيث قال أن الحنة من أهم الاحتفالات المصرية التي تتميز بطقوس وعادات نعيشها حتي الآن.

بدوره قال الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث أن مصر أخذت من الفكر الشيعي مظاهر البهجة فقط ومنها كحك العيد،حيث أن الشعب المصري ليس معقدا لكنه متسق مع بيئته الطبيعية،وعيد شم النسيم هو الأقدم من احتفالات المصريين بالطبيعة.

وتابع قائلا:لاتزال طقوس عيد شم النسيم مستمرة خلال العصر الحديث بين المصريين،وجميعنا نتذكر حفلات الربيع التي كان يقدمها عدد من أهم مطربين مصر،وكان هناك أيضاً إحتفال مصري إستمر أكثر من ألف سنة وهو إحتفال خروج محمل كسوة الكعبة المشرفة،والذي ظلت مصر تحتفل به حتي الستينات.