14‏/11‏/2023

السفيرة وصفته بمكان رائع وإنبهرت بكنوزه..الأيادي الساحرة تعرض تراث وثقافة المكسيك في المتحف الإسلامي..صور وفيديوهات

علاء الدين ظاهر 

نظم المتحف الإسلامي بالقاهرة بالتعاون مع سفارة المكسيك معرضاً بعنوان"الأيادي الساحرة"،والذي ضم مجموعة مستنسخات من المقتنيات الخاصة بالسفارة تمثل تراث وحضارة المكسيك،ومنها كائنات أسطورية والدمية لي لي التي تتميز بالضفائر الطويلة والملابس التقليدية المكسيكية ذات الألوان الزاهية.


شاهد الفيديو 👇👇👇

الأيادي الساحرة..تراث المكسيك في معرض فني بالمتحف الإسلامي 👀 


افتتح المعرض غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار وأحمد صيام مدير عام المتحف والسفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة،بحضور عدد من السفراء والمستشارين الثقافيين بالسفارات في القاهرة.





وفي كلمته رحب أحمد صيام مدير عام المتحف بالحضور قائلا"أهلا وسهلا بكم في المتحف الاسلامي الذي يمثل ذاكرة الإرث الانساني"،مشيرا إلي أن هذا المعرض الفني هو حدث ثقافي شاهد علي العلاقات القوية المتبادلة بين البلدين وعمق الروابط الثقافية بين الشعبين.



من جانبها قالت سفيرة المكسيك بالقاهرة أنهم سعداء بالتعاون مع المتحف الإسلامي وهو مكان رائع ومميز في قلب مدينة القاهرة،ونحن ممتنون لكم لفتح أبوابه لإقامة هذا الحدث الثقافي والذي يكشف لكم ثقافتنا فيما يتعلق بالحرف اليدوية والتراثية من المكسيك التي تضم 32 ولاية،وكل منها أصبحت لها بصمة فريدة في منتجات هذه الحرف المستمرة حتي اليوم.






وعقب افتتاح المعرض الذي يضم 80 قطعة من المنتجات التي تنتجها الأيادي الساحرة المكسيكية علي حسب قول سفيرة المكسيك،حرصت إدارة المتحف بقيادة أحمد صيام المدير العام علي إصطحاب السفيرة في جولة تعرفت خلالها علي أبرز مقتنيات المتحف والكنوز الأثرية المعروضة فيه.


شاهد الفيديو 👇👇👇

سفيرة المكسيك بالقاهرة تستمتع لقصة مصحف أثري في المتحف الإسلامي👀


وعبرت سفيرة المكسيك بالقاهرة عن إعجابها الشديد بالكنوز التي شاهدتها،منها مجموعة من الآثار التي تنتمي لعصر أسرة محمد علي،ومنها فواحتين من الذهب ومرصعتين بالألماس،وبونبونيرة من الزجاج المموه بالذهب،ومصحف كريم بغلاف من الذهب الخالص.






كما استمعت السفير أيضا لقصة أحد أبرز المقتنيات الأثرية في المتحف وهو مصحف شريف"مصر - العصر الأموي" والذي يرجع تاريخه إلي القرن 2هـ/ 8م،ويُعد هذا المصحف أقدم نسخة تحتوي على علامات الشكل والإعجام منفذة باللون الأحمر،وقد كُتب على صفحات من رق الغزال بالمداد الأسود بالخط الكوفي البسيط.



كذلك شاهدت السفيرة باب من الخشب المصفح بالفضة «مصر-عصر أسرة محمد على» ويرجع للقرن 13 هجرى / 19 ميلادى،ويعد أحد أكبر الأبواب المصفحة بالفضة فى العالم،كما يحمل الباب اسم صانعه وهو «يهوده أصلان» وهو شخص يهودى قام بصناعة هذا الباب لمسجد السيدة زينب،وهى دلالة واضحة على ما تمتع به أهل الذمة من المسيحيين واليهود من تسامح من جانب المسلمين،كما يعكس ذلك مدى الاندماج والاتقان الفنى فى تنفيذ الزخارف ذات الطابع الإسلامى حتى وإن كان الصانع غير مسلم.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق