علاء الدين ظاهر
نظم أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة حفل تكريم في منزله لعالم الآثار الياباني الدكتور ساكوجي يوشيمورا،وذلك بمناسبة حصوله علي وسام"الكنز المقدس أشعة ذهبية"مع ربطة العنق من اليابان،تكريما له علي جهوده العلمية والأثرية في حقل الآثار المصرية علي مدار ما يقرب من 60 عاماً،مما كان سبباً في تقوية العلاقات المصرية اليابانية.
-----------------------------
شاهد الفيديو 👇👇👇👇
يوشيمورا الياباني عاشق آثار مصر:عمري 80 عاما وسأظل أحبها حتي آخر دقيقة في حياتي 👏
الحفل الذي حضرته روز اليوسف حظي بحضور كبير،وعلي رأسهم عالم الآثار الدكتور زاهي حواس والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار واللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة،والدكتور عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل وتغليف الآثار في المتحف،وعدد كبير من أعضاء البعثة الأثرية المصرية اليابانية العاملة في مشروع إستخراج وترميم مركب خوفو.
وخلال الحفل تم عرض فيلم تسجيلي عن يوشيمورا،والذي رصد جوانب من رحلته في حب آثار مصر والبحث عنها،وهي الرحلة التي بدأت في فترة الطفولة وعمره 10 سنوات،حيث تعرف علي كتاب اسمه اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عن قصة اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الملك الذهبي،ومن هنا بدأ حلم أن يصبح عالم آثار مثل كارتر ينمو في قلب الطفل يوشيمورا.
يوشيمورا:130 باحثاً يعملون تحت يدي في علم المصريات،واقدر الحكومة المصرية التي حصلت منها علي عدة تكريمات وأوسمة
وفي جامعة واسيدا اليابانية التي التحق بها،قام يوشيمورا بمشروع كبير لم ينفذه أحد من قبل وهو مشروع المسح الشامل،حيث أمضي ما يقرب من عام في إجراء عمليات مسح ميدانية لكل مناطق الآثار الرئيسية في مصر القديمة من الاسكندرية إلي أبو سمبل،وكانت هذه هي أول دراسة ميدانية للآثار المصرية القديمة يقوم بها شخص ياباني،وقال عنها يوشيمورا:من خلال هذا البحث أدركت أن مصر تستحق أن اكرس حياتي كلها لها.
رحلته في حب آثار مصر بدأت وعمره 10 سنوات حينما قرأ كتاب إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
واستمرت الرحلة،حيث التحق يوشيمورا الذي قرر القيام بعملية التنقيب عن الآثار في مصر بجامعة القاهرة بعد أن تخرج من جامعة واسيدا لدراسة علم المصريات،وفي عام 1970 م حصل علي تصريح رسمي من مصر للقيام بالتنقيب عن الآثار،وبدأ العمل في منطقة آثار جنوب الملقطة في البر الغربي بالأقصر،وإستمرت بعدها رحلته التي قاربت 60 عاما في رحاب الآثار المصرية.
وخلال حفل تكريمه لم يتمالك يوشيمورا نفسه وادمعت عيناه من التأثر،وقال خلال كلمته:كان كارتر سبب حبي للآثار المصرية،ولذلك قررت أن أصبح عالم آثار مثله وفاءاً له،حيث أن حلم عمري هو العثور علي مقبرة خوفو،وعمري الآن 80 عاما وقد لا يكون في العمر بقية،لكنني سأظل احب مصر حتي آخر دقيقة في حياتي،وحتي الآن أقوم بالتدريس في جامعة واسيدا،حيث أنني مهتم بتربية أجيال جديدة من الباحثين،وهناك اطفال يابانيين سن 4-16 عاما أرادوا زياره مصر لأنهم احبوها واحبوا آثارها وساعدتهم علي ذلك.
واضاف يوشيمورا:هناك 130 باحثاً يعملون تحت يدي في البحث وعلم المصريات،وامل ان يكون هؤلاء الأطفال سن 4-16 عاما هم أيضا باحثين،واقدر الحكومة المصرية التي حصلت منها علي عدة تكريمات وأوسمة،وكذلك حصلت علي هذا الوسام من الحكومة اليابانية،ولست وحدي استحقه بل أيضاً حواس وكل الباحثين المصريين الذين عملوا معي،وانا حريص علي تعليم الباحثين اليابانيين عظمة مصر وتاريخها وآثارها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق