06‏/12‏/2023

ماجستير آثار إسلامية بدرجة ممتاز لباحثة أعدت رسالة غير مسبوقة في المكتبة العربية..صور

علاء الدين ظاهر 

شهد قسم الآثار بكلية الآداب جامعة اسيوط اليوم الثلاثاء مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "مير سيد علي ومعين مصور وأساليبهما الفنية في مدرسة التصوير الصفوي دراسة آثارية فنية" للباحثة سمر كمال علي دياب.


تناولت الرسالة موضوع أهم الأعمال الفنية لمصورين من العصر الصفوي، حيث تميزت مدرسة التصوير الصفوي بنبوغ الكثير من الفنانين، وكان من بينهم الفنان مير سيد علي التبريزي (10هـ/16م)، ومعين مصور (11هـ/16م)






وضمت لجنة الإشراف أ.د.سامح فكري البنا أستاذ الآثار والفنون الإسلامية ورئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط،وأ.د.تامر مختار أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بقسم الآثار والحضارة جامعة حلوان.


في حين تكونت لجنة المناقشة والحكم من البنا ومختار، وعضوية أ.د.مجدي عبد الجواد علوان أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآداب رئيساً ومناقشاً،وأ.د.أمين رشيدي أستاذ التصوير الإسلامي ورئيس قسم الآثار الإسلامية الأسبق بكلية الآثار جامعة الفيوم.






وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخرى،حيث توصلت في دراستها لعدة نتائج،أبرزها إثبات نسبة عدد من التصاوير غير الموقعة إلى كل من المصور مير سيد علي ومعين مصور وفقاً لأسلوبهما وتكويناتهما الفنية، وتشابهها ومقارنتها بتصاوير موقعة ومؤكدة النسبة إليهما.


خاصة ظهور ختم على بعض التصاوير التي نفذها معين مصور،وعليها بعض الشعارات الدينية الشيعية بجانب توقيعاته، والتوصل إلى أن هذه الاختام ظهرت فقط داخل التصاوير المستقلة التي رسمت بالأسلوب الخطي فقط.






ويرجح أنها تعود إلى الفنان معين مصور،حيث تبين وفقأ لمجموعة الدراسة انفراد كل من مير سيد علي ومعين مصور بتصوير موضوعات مختلفة ميزت كلاً منهما، إذ ظهرت في أعمال مير سيد علي رسوم الأطفال والرضع، ومشاهد من الحياة اليومية والريف، والمعسكرات، والحرف والصناعات، أما في أعمال معين مصور الدراويش والصوفية،ومشاهد بالإعدام وموضوعات متنوعة كثيرة. 


وأشاد علوان بالرسالة،وأن الباحثة نسبت صورا جديدة لكل من الفنانين، كما تميزت الرسالة بتوضيح الأسلوب الفني لمير سيد على ومعين مصور،فيما أثني الرشيدي علي منهجية الدراسة وتقسيمها لسبعة فصول وكتالوج.






 في حين أشاد البنا بموضوع الرسالة،خاصة أنه قليل جداً من الرسائل العلمية بالمكتبة العربية تتناول حياة الفنانين وأعمالهم الفنية، كما أشاد بكم النتائج وكذلك بقائمة المصادر والمراجع التي رجعت إليها الباحثة،كذلك عبر مختار عن إعجابه بدقة الباحثة في الوصف الفني، وكيف أنها استطاعت الخروج بسمات فنية لكل مصور.

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق