24‏/01‏/2024

كشف جوانب حضارية في النوبة..كتاب جديد عن الفنون المسيحية بأسوان في العصر الإسلامي

علاء الدين ظاهر

أصدر الدكتور أحمد عبد الحميد النمر، عضو المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار، كتابًا جديد بعنون، الفنون المسيحية ببلاد النوبة وأسوان في العضر الإسلامي في ضوء مقتنيات متحفي النوبة والجزيرة ومخزن الكاب بأسوان. 



ويعد الكتاب من أحدث الاصدارات العلمية في مجال الآثار الإسلامية والقبطية، وقد نشر من خلال الإدارة العامة للنشر العلمي بالمجلس الأعلى للآثار، ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على النشر العلمي وإصدار الكتب والدوريات والمجالات العلمية للدارسين والمهتمين بالآثار.



وقال الدكتور أحمد النمر أن الكتاب عبارة عن دراسة تقدم بها لنيل درجة الدكتواره في الآثار الإسلامية والقبطية في كلية الآثار، جامعة الفيوم تحت إشراف أ.دمحمد عبد الودود أستاذ الآثار الإسلامية جامعة الفيوم وأ.د.أشرف سيد البخشونجي أستاذ العمارة والفنون المسيحية ووكيل كلية الآثار جامعة سوهاج.



مشيرًا إلى أن الكتاب يتناول الفنون المسيحية ببلاد النوبة وأسوان في العصر الإسلامي في ضوء متحفي النوبة والجزيرة ومخزن الكاب بأسوان، من خلال نشر ودراسة لمجموعة كبيرة من التحف التطبيقية الأثرية التي تنتمي إلى المسيحيين ببلاد النوبة وأسوان والتي قد يمتد تاريخها من القرن السادس الميلادي حتى القرن التاسع عشر الميلادي.




وهذه التحف آلت إلى متحفي النوبة والجزيرة من أعمال الحفر والتنقيب في كثير من البلدان والمواقع النوبية منها حفائر قصر أبريم وقصر الوز وقسطل وبلانه وتافه ودابود وكلابشة وعمدا والسبوعه، ويضاف إلى ذلك حفائر دير البوايب بادفو.



ويعد هذا الكتاب من أوائل الكتب والدراسات العلمية المتخصصة في فنون بلاد النوبة وأسوان خاصة خلال الفترة المسيحية؛ حيث لم تنل اهتمام كثير من الباحثين والمتخصصين، خاصة الدراسات العربية التي تتناول التراث المسيحي في بلاد النوبة وأسوان.



وذلك على الرغم من أنها تتميز بتنوع أشكالها، واختلاف أغراض استخدامها ما بين أواني متعددة الأشكال وأطباق ومسارج وأختام وتماثيل ولعب أطفال وأيقونات وعناصر معمارية وأدوات وأردية ومفروشات وغيرها، صنعت من مواد خام متنوعة،كما نفذت بطرق تطبيقية متعددة،وكان لدراسة تلك المجموعات الأثرية الفضل في كشف الكثير من الجوانب الحضارية والتراثية والثقافية المرتبطة ببلاد النوبة وأسون.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق