علاء الدين ظاهر
سيطرت حالة من الغضب علي محبي الآثار والتراثه،وذلك بعد ما أعلن متحف قصر المنيل عن إمكانية إقامة حفلات عقد القران داخل المسجد الأثري في القصر،وذلك بعمل تجهيزات تضمنت وضع كراسي داخل المسجد نفسه !.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحف علي الفيس بوك إعلانا عن ذلك جاء نصا فيه:"تريدا أن توثقا لحظات عقد قرانكما بشكل لا ينسى وفي مكان أثري رائع ذو طابع ملكي فريد..احتفل معنا وبشكل مميز بعقد قرانك داخل المسجد الأثري بقصر الأمير محمد على بالمنيل ولمدة ساعتين من الساعة السادسة مساءًا وحتى الثامنة مساءًا لعدد ١٥٠ فرد".
ونشرت صفحة المتحف تجهيزات لإقامة كتب الكتاب داخل المسجد،وعلقت الصفحة عليها قائلة"شاهدوا معنا بعض اللحظات السعيدة لتجهيزات عقد القران بالمسجد الاثرى بقصر المنيل..للحجز والاستعلام من خلال إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بمقرها بالمتحف ت: 0225320377".
وانهالت التعليقات الغاضبة والرافضة لذلك،ومنها"الأمير محمد علي لو يعرف اللي هتعملوه في قصره كان هدمه بايده قبل ما يحصل فيه العبث ده"،وجاء تعليق آخر قال صاحبه"إيه الفوضي دي منكم لله كراسي وترابيزات جو المسجد اللي كنتوا بتمنعونا ندخله للحفاظ عليه ومنشغلش فلاش علشان الآثار ايه هتمنعوا المصورين من الفلاش كمان ويا تري المعازيم هتدخل بالجزمه ولا بالشراب..الشخص المسئول اللي تجرء علي هذه القرار ده لازم يتحول للتحقيق ويتفصل كمان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق