30‏/11‏/2024

تراث وآثار لبنان علي مشارف التدمير..أ.د.مهى المصرى:أنقذوا تاريخنا من الإعتداءات الإسرائيلية قبل فوات الأوان!!..صور وتفاصيل

علاء الدين ظاهر 

تحدثنا مسبقاً عن ما يحدث في فلسطين التي تئن تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي،والمخاطر التي هددت وتهدد التراث الفلسطيني،وذلك ضمن واقع مرير تعيشه الآثار في وطننا العربي وما يتعرض له من مخاطر جسيمة،والتي أفقدته الكثير من مقدراته الأثرية بهدف طمس هويته العربية،وتشهد بذلك غزة ولبنان والسودان وما يحدث فيها من صراعات.

--------------------

إقرأ أيضا 👇👇👇

أثريوها دقوا ناقوس خطر من القاهرة:الإحتلال الإسرائيلي يسعي لتحويل فلسطين لأرض يهودية بمحو تاريخها وتراثها..تحقيق صحفي وتفاصيل

--------------------

كل هذا كان محوراً مهما لكثير من الأبحاث والدراسات التي تم تقديمها في المؤتمر السنوي لإتحاد الآثاريين العرب،الذي انتهت أعماله مؤخراً واستمرت علي مدار يومين في مقر الإتحاد بمدينة الشيخ زايد في الجيزة،وهذه المرة نتناول ما يحدث لتراث وآثار لبنان،من خلال البحث الذي قدمته أ.د.مهى محمود المصرى أستاذ دكتور في الجامعة اللبنانية"كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الخامس"وعضو مركز الأبحاث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، AVCL مختبر.





قالت أ.د.مهى المصرى:على مدى عقود تعرض لبنان جزئيا أو كليا - لاجتياحات وحروب وعمليات عسكرية إسرائيلية. وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية منذ عام ١٩٦٨، حين شنت إسرائيل هجوما على مطار بيروت الدولي، وأعقبتها عمليات كبيرة مثل عملية الليطاني، واجتياح لبنان عام ۱۹۸۲ ، وعملية عناقيد الغضب عام ۱۹۹٦ ، وحرب يوليو / تموز ٢٠٠٦.



وعادت وارتفعت وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر / تشرين الأول ۲۰۲۳ على مستوطنات غلاف غزة، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر عدة أشهر.



وفي ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤، دخل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان في سلسلة من الغارات التي طالت عددًا من المواقع الأثرية،وعلى إثرها طالبت وزارة الثقافة اللبنانية منظمة "الأونيسكو" باتخاذ خطوات عاجلة لحماية عشرات المواقع الثقافية اللبنانية بعضها تعرض للقصف الإسرائيلي وأخرى قد تتعرض للتدمير.



ومنها السوق التاريخية لمدينة النبطية وكل من حي السرايا وحي الميدان فيها المرحلة العثمانية)،وكذلك المعالم الدينية القديمة ومنها جامع طيردبا ومسجد كفرتبنيت وكنيسة دردغيا وصولاً إلى جامع بليدا،وهذه كلها معالم مدرجة على لائحة الأبنية التراثية.



بالإضافة إلى مواقع أثرية كقلعة تبنين التي أصيبت بشكل مباشر طاول القصف مناطق أخرى كموقع بعلبك الأثري المدرج على لائحة التراث العالمي، قبة منطقة دورس الأثرية، التي يعود تاريخها إلى عصر الدولة الأيوبية. ومعبد قصرنبا.



وقلعة الشقيف صور المدينة وصور البص، قلعة شمع،علما أن وزارة الثقافة اللبنانية شددت على طلب أيضاً حماية معززة وفقاً للبروتوكول ۲ لسنة ۱۹۹۹ لنحو ٣٤ موقعاً ثقافياً معرضاً للخطر من جراء القصف الإسرائيلي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق