06‏/12‏/2014

فيديو..وثائقي هام عن مدينة هيراكليون الغارقة غرب رشيد


ظلت هذه المدينة لعزا كبيرا علي مدار التاريخ,وهذا الفيلم الوثائقي يكشف الكثير من جوانب مثيرة وغامضة عن تلك المدينة


  • Alaa Elnahas وهذه بعض المعلومات التي نشرت عن المدينة 
    ====منقول=====
    هيراكليون. أكبر ميناء مصرى على البحر المتوسط فى العالم القديم ظل مجرد كلمة فى كتب التاريخ دون أثر على أرض الواقع بعد أن جرفه تسونامى قوي دمر المدينة التى غرقت بالكامل منذ عدة قرون تحت مياه البحر 
    المتوسط.
    واستطاعت البعثة الفرنسية للبحث عن الآثار التابعة للمعهد الأوروبى للبحث عن الآثار المائية الغارقة العثور على بقايا الميناء ومعبد المدينة فى ميناء أبوقير عام 1999.
    لكن المدهش هو القطع الأثرية التى تم رفعها من بين الماء والرمال والطين التى تدل على أن ميناء هيراكليون كان أقوى مركز اقتصادى فى العالم القديم في عهد الدولة الرومانية والذى يوازي فى أهميته ميناء لوس أنجلوس فى الولايات المتحدة فى العصر الحديث.
    البحث عن هيراكليون: 
    يؤكد الأثريون الفرنسيون أن البحث عن هذه المدينة المفقودة لم يكن سهلاً لأن النصوص الأثرية القديمة ذكرت عدة أسماء للميناء منها هيراكليون وثونيس.
    وصرح رئيس البعثة الفرنسية الأثرية البروفيسور فرانك جوديو أنه تم الاعتماد على أجهزة متطورة للغاية بمساعدة المعهد الأوروبى للآثار المائية ووكالة الطاقة النووية الفرنسية حيث أتاحت لنا الأخيرة أجهزة رصد متطورة تعمل بالمسح الإشعاعى لقاع البحر المتوسط.
    وكانت مهمة البعثة تشمل البحث عن بقايا الميناء الغارق منذ قرون، وبالفعل تم رصد جداريات من الفخار فى ميناء أبوقير بالإسكندرية مما يعنى تعرض المكان لكارثة طبيعية أدت إلى انهيار المدينة وغرقها، حيث يرجح الأثريون تعرض ميناء هيراكليون لتسونامى أدى إلى انهيار كامل للمبانى الملاصقة للميناء وانطماسها بعد أن جرفتها الأمواج العاتية.
    - معبد الإله حابى: 
    استطاع الغواصون من المشاركين في مهمة التنقيب العثور على أدلة تؤكد أن هذه البقايا لمدينة هيراكليون دون غيرها.
    وأكد البروفيسور جوديو أنه بعد العام الأول من التنقيب عثرنا على حوائط معبد ميناء هيراكليون تحتوى على نقوش هيروغليفية توضح أن المعبد كان مخصصاً لعبادة الإله آمون الذى كان معبود أهل مدينة هيراكليون كما ورد فى النصوص التاريخية.
    وتم استدعاء فريق من العلماء الأثريين بجامعة أوكسفورد البريطانية ليقوم بفحص القطع الأثرية التى تم استخراجها من تحت مياه البحر.
    وذكر د. دميان روبنسون رئيس البعثة البريطانية للآثار أن جهود التنقيب أسفرت عن العثور على جداريات تحمل نقوشاً هيروغليفية وتماثيل من محتويات معبد المدينة وعملات ذهبية تحدد المرحلة التاريخية لهذه الآثار.
    - هيراكليون أقوى مركز اقتصادى: 
    وأضاف د. روبنسون أن الآثار التى تم اكتشافها تؤكد أن هيراكليون كانت أقوى مركز اقتصادى على البحر المتوسط فى العالم القديم وكانت بوابة مصر الشمالية وبفحص التماثيل المكتشفة تبين العثور على أكبر تمثال للإله (حابى) رمز فيضان النيل والثروة.
    وتكمن أهمية هذا التمثال فى أنه أكبر تمثال تم اكتشافه على الإطلاق للإله حابى فى مصر حيث يبلغ طوله 5 أمتار، ويرجع ذلك لأن مدينة هيراكليون كانت تقع على مصب نهر النيل عند التقائه بالبحر المتوسط، لذلك اهتم سكان المدينة بمعبد ه والتماثيل التى تم نحتها له فى المدينة بشكل خاص.
    - تماثيل وعملات ذهبية: 
    ويؤكد الأثريون المشاركون فى عمليات التنقيب فى قاع البحر المتوسط قبالة مدينة الإسكندرية أنه تم العثور على 100 قطعة أثرية ومئات من التماثيل الصغيرة علاوة على تمثال للفرعون وزوجته وعملات ذهبية متعددة.
    ويرجح الأثريون وجود معبد آخر لكنه غرق تماماً إثر كارثة تسونامى التى جرفت الميناء بكل مبانيه تحت مياه البحر المتوسط، وأن المعبد المفقود يعود تاريخه إلى الفترة ما بين 8 و4 قبل الميلاد. 
    وفى الوقت الراهن تحاول البعثة الفرنسية استخدام أجهزة السونار للبحث عن المناطق التى يزيد بها احتمال وجود بقايا المدينة الغارقة لتكشف لنا أسرار هذه المدينة من نشاطها الاقتصادى وثقلها الحضارى والعلاقات الاجتماعية بين سكانها والشعوب على الجانب الآخر من البحر ودياناتها.
    ويؤكد البروفيسور جوديو أن الميناء كان مدهشاً ويمثل ثقلاً اقتصادياً مهما وأنه لولا الكارثة الطبيعية التى جرفته فى قاع البحر لما انتقل الثقل الاقتصادى والحضارى إلى ميناء الإسكندرية، لكن تظل هذه المدينة لغزاً يبحث عمن يفك شفرته خاصة أن ميناء هيراكليون كان ملتقى الحضارات الثلاث الفرعونية والرومانية والفارسية.

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا جزيلا على المعلومات القيمة

    ردحذف