21‏/01‏/2015

تهنئة من"أثار مصر"للباحث يسري أحمد لحصوله علي الماجستير عن الصيانة الوقائية




علاء الدين ظاهر

تتوجه بوابة"أثار مصر"بالتهنئة والتمنيات بمزيد من التوفيق والنجاح للباحث الأثري يسرى احمد طه عبد السميع حيث حصل على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة القاهرة بتقدير ممتاز، وذلك عن دراسة بعنوان "دراسة تطبيقية للصـيانة الـوقـائـيـة للمخطوطات والوثائق الورقية المتحـفـيـة - تطبيقاً على احـد النماذج المختارة"

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة وفيقة نصحى وهبة الأستاذ بقسم ترميم الأثار بكلية الآثار جامعة القاهرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً "مشرفاً ورئيساً" والدكتور مصطفى عطية محي الأستاذ بقسم ترميم الأثار ورئيس القسم بكلية الآثار جامعة القاهرة "عضواً" والدكتور عبد الجواد فهمى الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة "عضواً "

وتناولت رسالة الباحث فى البداية التعرف على مفهوم المتحف ونشأة المتاحف وتطورها، وكذلك التعرف على مفهوم الصيانة الوقائية وتطور مفهوم الصيانة والترميم والأسس والقواعد التى يقوم عليها.

كما تناول البحث دراسة العوامل المتلفة للمخطوطات والوثائق الورقية المتحفية ومظاهر هذا التلف لهذه المقتنيات، والتعرف على طرق تسجيل وتصنيف المخطوطات والوثائق الورقية المتحفية من تسجيل أثرى وفوتوغرافى وتصنيف وتحليل علمى.

وكذلك الشروط الواجب توافرها فى بيئة المتاحف من حيث التحكم فى الرطوبة النسبية والحرارة وكذلك وسائل وأساليب الحماية من الأضاءة المتلفة وطرق مكافحة التلوث والتلف البيولوجى والطرق والأساليب والمواد المناسبة لعرض وتخزين المخطوطات والوثائق الورقية ومن ثم التداول والنقل، وكذلك تطور فتارين عرض المتاحف وكذلك الشروط الواجب توافرها فى فترينة العرض الجيدة الشائعة الإستخدام فى المتاحف مع توفير أفضل أساليب الحماية لها ودراسة الظروف الملائمة لعرضها وتخزينها والحفاظ على مقوماتها الفنية والتاريخية كتراث إنسانى وقيمة حضارية

من جانبه قال الباحث أن الصــيانة الوقـائـيـة هى إحدى علوم المتاحف الحديثة حيث أن مصطلح الصيانة الوقائية قد شق طريقة ببطء منذ السبعينيات فى القرن الماضى إلى المفـردات اليومـية للغة العاملين فى مجال المتاحف ويهدف البحث إلى إرساء ووضع إستراتيجية وأسس علمية سليمة لطرق وأساليب الصيانة الوقائية التى يجب إتباعها للحفاظ على المخطوطات والوثائق الورقية المتحفية والمقتنيات الثقافية على إختلاف أنواعها سواء خلال عرضها بقاعات المتاحف أو تواجدها بدور الوثائق أو المخازن وذلك بغرض منع تعرضها للتدهور.

وأشار إلى  أهمية الحفاظ عليها بما يتناسب ويتماشى مع أحدث الأساليب والأسس العلمية فى هذا الشأن، وحفظ تلك المقتنيات المتحفية من خلال منهج علمى لأساليب الصيانة الوقائية الخاصة بالمقتنيات المتحفية بما يضمن صلاحية الأساليب المستخدمة فى البيئة المصرية وعدم الإضرار بالمقتنيات من أجل الإبقاء عليها للأجيال القادمة فى حالة جيدة حيث تعد من أهم المقتنيات المتحفية التى تخلد تاريخاً مجيداً من حياة الشعوب.

وتابع: الصــيانة الوقـائـيـة هى عملية تسعى إلى منع وتقليل او تخفيف أثر جميع العوامل التى تهدد استمرار بقاء المقتنيات المتحفية على قيد الحياة كل يوم، كل ذلك يتطلب نهجاً شاملاً وتقييماً مستمراً لكيفية جمع وتخزين ومناولة وعرض تلك المقتنيات، حيث ان الصيانة الوقائية مشروع إستراتيجى يقوده المتحف بغرض اساسى وهو الحفاظ على مقتنياتة وبقائها للأجيال القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق