24‏/01‏/2015

أخصائي ترميم يسأل:هل ذقن"توت عنخ أمون"ملزوقة"عاشق ومعشوق؟



قال محمد جمال أخصائي ترميم الأثار في بني سويف أن الترميم برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب مما حدث لقناع توت عنخ أمون,وطرح عدة أسئلة وكأنه يحاور نفسه لمزيد من التوضيح 


يسألني البعض لماذا لم تعلق علي ماحدث لقناع توت عنخ امون؟؟
ردي:قبل التعليق لازم نفهم يعني اية ترميم؟
الترميم هو الحفاظ علي الاثر بأقل تدخل ونركز شوية يعني اية اقل تدخل.

طيب هو دة بس الترميم؟ لا طبعا
هناك ايضا شروط في مواد الترميم واهمها:
1- ان تكون مادة الترميم لا تؤثر علي الاثر.
2- ان يكون معد التمدد والانكماش للمادة هو نفس معدل وانكماش الاثر.
واهم هذة الشروط ان تكون مادة استرجاعية.

يعني اية استرجاعية ولماذا وضع هذا الشرط؟
استرجاعية تعني انه يسهل ازالتها بسهوله دون ان تؤثر او تترك اثر علي الاثر.
طبعا وللاسف هذا لم يحدث في قناع الملك توت

السؤال هنا وبعض ان نظرت نظرة عميقة الي هذة الصور ماهي مادة لزق الذقن عند صانع القناع الفرعوني؟
اكاد اجزم بنظرة المرمم ان الذقن والقناع عبارة عن عاشق ومعشوق والله اعلم!!

لمذا توقعت هذا؟
لان الفراعنة اذكي من انهم يجعلوا القناع جزء رقم 1 واللحية الملكية جزء رقم 2اي ما يعني قطعتيم منفصلتين ويتم لزقها بمادة لاصقة تتلف مع مر الزمان ويؤدي الي سقوطها

طيب السؤال هنا بقي من قام بترميم هذا القناع؟

هل هو متخصص في الترميم(أي انه خريج احد اقسام الترميم من كليات الاثار),ام انه يلقب فقط باخصائي ترميم مع احترامي لكل الناس اقصد (خريج احد الكليات وقام بدراسة دبولمة ترميم).؟
طيب وان كانت الاجابة هي الثانية من الذي اسند له مهمة القيام بترميم قطعة ثمينة مثل هذة؟..طيب السؤال الاهم هل هذا المرمم قام بدراة الاثر جيدا قبل الترميم وسجل كل مراحل الترميم؟
هل قام هذا المرمم بترميم اقنعة اثرية من قبل؟

اعتقد ان الاجابة لا

ليس من العيب ان يسأل اي شخص اشخاص ذو خبرة بالنسبة لي فانا اخصائي ترميم صغير خبرتي في المجال لا تتعدي الثلاث اعوام لذا عندما تسند الي مهمة ترميم مادة اثرية جديدة لابد وان استفسر عنها وكيفية القيام بترميم مثل هذة المواد سواء مديري وهو صاحب خبرة عظيمة في مجال الترميم او من احد اصدقائي من هو اعلم مني,لذا ايضا يحضرني سؤال هام اين كان مدير ترميم المتحف المصري ان ذاك ؟
هل هو راضي عن هذا؟
كل هذة الاسئة هي الذي جعلتني لا استطيع التعليق علي ما حدث لاهم واعظم قطعة اثرية في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق