الأثري أحمد شهاب
ميز الله مصر منارة الحضارة عن غيرها من البلدان بما وهبها من تراث اثرى عظيم يعد هو الاكبر والاهم بالمقارنه بغيرها من كافه دول العالم . تلك التراث الاثرى الذى يعد ذاكرة الامه وتاريخها والذى اصبح يعانى كافه اشكال الاهمال والقصور نتيجه لانعدام الرؤيه واختفاء الخطط الفعليه واللجوء للقرارات الفرديه الخاطئه لكافه من تولى قيادة هذا القطاع الهام بالدوله والذى يعد شريان حيوى وهام للدخل القومى المصرى اذا ما احسن استغلاله وصيانته وتطويرة . تلك الاهمال والقصور لم يقتصر فقط على الاثر بل طال القائمين عليه من عاملين ودراسين ومهتمين . لذا فقد قررنا نحن الموقعين ادناه من عاملين ودراسين وخرجين ان ندشن حمله #انقاذ_الاثر_والبشر لعرض رؤيتنا ومطالبنا على رائايه الجمهوريه ورئاسه الوزراء بعدما تم عرضها على مسئولى وزارة الاثار ولم يتم النظر اليها او درستها . وما لاقت منهم الا التجاهل والتسويف المستمر الذى كان نتيجته هو تاخر احد اهم قطاع من قطاعات الدوله وتحركه من سيئ الى اسوء
وقيد بدائنا من منتصف فبراير الماضى فى تجميع التوقيعات ولقينا اقبالا شديد عليها مما يعنى رفض سياسيه المسئولين الحاليين بالوزارة ومستمرين حتى نهايه ديسمبر محددين لانفسنا جمع توقيعات اكثر من 30 الف من العاملين والخرجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق