محمد محسن
مفتش اثار متحف التمساح
islam939@yahoo.com
تبدأ القصة عندما قدم شارل مجالون القنصل الفرنسي في مصر تقريره إلى حكومته في 9 فبراير 1798 م يحرضها على ضرورة احتلال مصر، ويبين أهمية إستيلاء بلاده على منتجات مصر وتجارتها، ويعدد لها المزايا التي ينتظر أن تجنيها فرنسا من وراء وبالفعل استجاب فرنسا وارسلت حمله عسكريه كبيره بقياده نابليون بونابرت استطاعت ان تستولى على مصر,وفى اثناء مقاومه الحمله الفرنسيه حاول المماليك وابناء مصر التصدى لهم بكل ما يملكوه من قوه وفداء لكن فوجئوا باسلحه حديثه وتنظيم جديد واداره للمعارك لم يعتادوا عليها
فحينما كان المماليك والمصريون يدافعون عن القاهره بالسيوف والدروع كان جنود نابليون يستخدمون البنادق والمدافع وعندما دكت المدفعيه الفرنسيه معاقل المقاومه لم يعرف المماليك واهل مصر اسم تلك الكتله الحديديه التى انطلقت من فوهات المدافع على معاقلهم وكان لها اثر كبير فى التدمير فاطلقوا عليه القمبز فكانوا يحذرون بعضهم البعض (احترس القمبز),واستمرت تلك العاده بتسميه اﻻسماء بغير اسمائها حتى عصرنا الحديث وليست فى مصر فقط ففى اثناء حرب اليمن فى ستينيات القرن الماضى كان رجال القبائل يطلقون على الدبابه اسم (الصندوق المتحرك) وعلى نفس المنوال اطلق اهل غزه على الطائره الاباتشى (الزنانه)
وهكذ فعندما يعجز عقلنا العربى المتأخر عن ركب التطور والتحدث العالمى يحاول ان يفهم ااﻻمور بفهم عربى وبمسميات يفهمها هو,ونتنمى ان ياتى اليوم الذى نستطيع فيه ان نساير العالم فى كل جديد بل وان نسبقهم حتى لانقع فريسه سهله امام اى تحدى قادم عاجلاً ام اجﻵ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق