نلتقي مع مصطلحات جديدة نتعرف عليها في عالم الأثار الإسلامية
" الصحن" الذى استخدم فى تكييف حرارة الجو، ذلك أن الهواء البارد يهبط إلى أدنى مستوى ليلا ثم ما يلبث أن يتسرب إلى الحجرات فيلطف حرارتها، ويظل محصورا بين جدران الصحن حتى ساعة متأخرة من النهار كأنه خزان للترطيب.
وقد لجأ المعمارى العربى فى العهود الأولى لإحاطة الصحن بإيوانين للاستقبال، أحدهما شمالى والأخر جنوبى، لتفادى أشعة الشمس على مدار النهار، ويسبق كل من الإيوانين "مقعد"، أى شرفة مسقوفة تنفتح على الصحن، ومعظم المنازل كانت تحوى نافورة داخل صحن الدار، أو حوض ماء تنعكس على مياهه صفحة السماء التى يعشقها العربى ويتجه إليها.
وفى بعض الأحيان كان المعمارى العربى يضيف "السلسبيل" إلى النافورة، وهو لوحة جدارية من الرخام مزخرفة بنقوش خفيفة البروز تحاكى صفحة الماء حين يداعبها النسيم، وتوضع مائلة قليلا فى الجدار المقابل للإيوان الرئيسى، وينساب الماء على سطحها إلى قناة يكسوها الرخام تفضى إلى حوض الماء
الشرفة
الصورة لشرفات مسجد احمد بن طولون
جمعها شرافات وهي عباره عن حليات محجريه توضع فوق جدران المنشاة بغرض الزخرفة..والشرافات ( الشراريف ) أو العرائس..هى أصلا عناصر معمارية من مكونات العمارة الدفاعية فى الأسوار والأبراج والقلاع ؛ كانت تنشأ ليستتر خلفها المحاربون ورماة السهام اتقاء هجمات الأعداء وأسلحتهم ؛ ولكنها أدخلت على عمارة المساجد كشكل من أشكال التزيين
المُقَرْنَص
(وجمعه: مُقَرنَصات) من عناصر العمارة الإسلاميّة المميّزة لها. يشبه المقرنص الواحد -إذا أُخذ مفصولاً عن مجموعته- محراباً صغيراً، أو جزءً طولياً منه. وهو ذو أنواع وأشكال متعددة، ولا يُستعمل إلاّ متكاثراً متزاحماً بصفوف مدروسة التوزيع والتركيب، متجاورة متعالية، حتّى لَتبدو كلّ مجموعة من المقرنصات وكأنّها بيوت النحل أو أقراص الشَّهد
كلجة
هي حمالة الازيار بحيث يتم وضع المزيرة عليها لرفعها ويكون بالكلجه حوض صغير تتجمع فيه المياة المتسربه من المزيرة
الدركاة
هى المساحة المربعة او المستطيلة التى تلى المدخل مباشرة,ويتوصل من خلالها الى داخل المبنى المعماري
الـقمـريــات
نوع من النوافذ العلوية التى تتألف من ثلاث فتحات أو ست فتحات مغطاة فى الغالب بالجص المعشق بالزجاج الملون..وقمرية..مصطلح يدل علي نوع من الشبابيك ذات الزخارف المختلفه وتكون القمرية اما مستديره او مستطيله او مربعه
المزاغل
هى الفتحات الصغيرة الضيقة من الخارج وتوجد فى أسوار المدن والأبراج والقلاع..وكان يستخدمها المحاربون لرمي السهام على المهاجمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق