علاء الدين ظاهر
تبدأ بوابة
أثار مصر من اليوم في نشر سلسلة بعنوان"سيلفي مع أثر"،والفكرة تعتمد علي
أن ننشر صور السسيلفي مع أثر،ونقوم نحن بدورنا بتعريف الناس بهذا الأثر
وحكايته.
هدير الشافعي الباحثة
والأثرية في وزارة السياحة والأثار .. سيلفي من قصر المانسترلي
هذا المكان
رائع بكل المقاييس،خاصة أنه يطل علي النيل مما يجعل المشهد من هناك يفوق
الوصف،خاصة أن القصر الذي يقع في منطقة منيل الروضة بالقاهرة ومسجل ضمن الأثار برقم
635 يعد تحفة معمارية ومساحته 1000 م2،والمفاجأة أن المبني الموجود حاليا ليس كل
القصر نفسه وهو المتبقي من مجموعة معمارية أنشأها حسن فؤاد المانسترلي باشا عام"1851م/1267هـ".
صاحب القصر
يرجع أصله إلي مقدونيا،وفي عام 1951 ضمت الحكومة المصرية القصر لها علي إعتبار أنه
أثر تاريخي،وعلي هذا أجرت له علميات ترميم وأصبح منذ ذلك الحين وخاصة في السنوات
الأخيرة مركزا ثقافيا مهما يستضيف الحفلات والاحتفاليات الثقافية والموسيقية,وجزء
من منشأت القصر به متحف كوكب الشرق الفنانة الراحلة أم كلثوم.
القصر يضم صالة
مستطيلة بسقف خشبي وجناح المعيشة في الجهة الغربية وحجرتي نوم وحمام وحجرة بالجهة الشمالية،وتحيط
بالقصر الجهة الجنوبية الغربية شرفة خشبية تطل على النيل من خلال بوائك خشبية ثلاثية
أسقفها عليها زخارف نباتية وهندسية،ومن الداخل مجد الأسقف وقد تمت زخرفتها بأسلوب الباروك
والروكوكو الأوروبي وكان منتشرا حينها.
ومن المعلومات
المثيرة عن صاحب القصر المانسترلي باشا أنه كان أول محافظ للقاهرة يحمل هذا اللقب
كذلك كان وزيرا للداخلية,والمفاجأة أن القصر كان يبدأ من أول محطة مياه الروضة بمساحة
ضخمة تضم حرملك وسلاملك وبيوت وحجرات للخدم وإسطبل الخيل والحدائق،ولم يتبق من القصر
إلا المكان الحالي والمفاجأة أنه كشك الشاي،حيث كان من المعتاد أن يقوم زوار القصر
مع صاحبه بإحتساء الشاي فيه وهم يستمعون للموسيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق