13‏/09‏/2020

وسائل حديثة ودعاية مبتكرة وقسم تعليمي..توصيات دراسة عن متحف الوادي الجديد

علاء الدين ظاهر

أوصت دراسة أثرية حديثة بتوجيه الإهتمام نحو التحف المعروضة في متحف الوادي الجديد وعلاج المشاكل التى يواجهها المتحف، وإدراجه ضمن البرامج السياحية ومن ثم وضعه على الخريطة السياحية.


الدراسة جاءت بعنوان"التحف الفنية القبطية والإسلامية بمتحف الوادى الجديد (دراسة أثرية-سياحية)"،وحصلت بها الباحثة حسناء حسن أحمد حامد علي الدكتوراة من كلية سياحة وفنادق جامعة الفيوم


وكانت أبرز التوصيات هي إقامة معرض للفنون القبطية والإسلامية فى محافظة الوادي الجديد، ويعرض به أهم وأشهر وأقدم التحف والمخطوطات القبطية والإسلامية، الأيقونات، المشغولات الخشبية، والمعدنية، والمنحوتات الحجرية وغيرها.


وتيسير طرق الوصول إلى المتحف بشكل خاص والآثار بشكل عام، وتدعيمها بالحراسة والتأمين لإقبال الأفواج السياحية عليها،وطبع كتيبات باللغتين العربية والإنجليزية وكذلك CD وملصقات ومطبوعات عن المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة.


وتنظيم لقاءات وندوات لطلاب المدارس ومراكز الشباب والجامعات؛ لنشر الوعي السياحي، والتعريف بالمحافظة والمتحف ومقتنياته، وأهميته ودوره فى المجتمع،والإهتمام بوسائل العرض الأساسية للمتحف بالإضافة إلى الوسائل المساعدة على التقنيات الحديثة مثل استخدام وسائل العرض السمعية والبصرية، والدليل الناطق، والأفلام، والفيديو لشرح القطع الموجودة بالمتحف.


ووضع لوحات جرافيك توضع بجانب التحف لتوضح التفاصيل الدقيقة،وعمل نظام مجسم للتحف (مجسمات) ويتم عرضه بطريقة جيده ويمكن لمس تفاصيله، أو عمله وعرضه للبيع لزائرى المتحف،وتسليط الضوء على بعض التحف التى نرغب فى تقليل مستوى تدهور سطحها فيجب علينا السيطرة على الإضاءه، لأن الطاقة الضوئية تكون ذات تأثير أكثر فاعليه من الطاقة الحرارية فى المتاحف.


واستخدام وسائل دعاية وإعلان للقطع عن طريق وضع تحف لجذب الأشخاص لزيارة المتحف، وترتيب المتحف وتنظيمه، ترتيب التحف زمنياً، واستخدام باترينة عرض حديثة بها أجهزة قياس للتحف بدرجة حرارة معينة.


وإضافة قسم تعليمى بالمتحف وتعليم الأطفال الرسم،ونشر الوعى للمجتمع المحلى والمواطنين بمدى أهمية هذه الآثار والتشجيع على زيارتها،من خلال عقد ندوات تثقيفية وإصدار كتيبات من قبل الهيئات المختصة مثل وزارة السياحة، هيئة تنشيط السياحة، نقابة المرشدين السياحيين.


وعدم كتابة أى أرقام أو علامات بالألوان على التحفة ذاتها، حيث أن ذلك يفقدها أهميتها، وكذلك صعوبة دراستها لا سيما قراءة الكتابات المنقوشة عليها،وتسهيل الإجراءات اللازمة لقيام الباحثين بالتصوير بتوفير مكان مناسب للقيام بالتصوير، وتخصيص مكان للمسح الأثرى، والترميم،وضرورة إعداد برامج تدريبية لرفع كفاءة وتأهيل العاملين بالمتاحف الإقليمية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق