علاء الدين ظاهر
حرص الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار علي توثيق لحظة مشاركته في معاينة الكشف الأثري الجديد بسقارة مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.
لمشاهدة الفيديو من هنا
ونشر وزيري علي حسابه علي فيس بوك فيديو للحظة خروجه من عمق 11 مترًا تحت سطح الأرض هي مسافة بئر الدفن الذي تم فيه العثور علي الكشف الأثري الجديد،وقد ظهر وملابسه مغطاة بالأتربة،والتي لم تعق وزيري عن هذه المغامرة المثيرة.
ويضم بئر الكشف أكثر من 13 تابوتا خشبيا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما، والتوابيت ملونة وتم العثور عليها مرصوصة بعضها فوق البعض.
وهذا الكشف من اعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية التي تعمل في سقارة،وقد حرص العناني علي توجيه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتي تم فتح أحدها وتم العثور بداخلها علي عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية.
وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق