علاء الدين ظاهر
نشرنا في الحلقة السابقة تفاصيل التعديات علي ومنها موقع حفائر البعثة الفرنسية العاملة بالتل،وذلك طبقاً لمحضر معاينة 8 سبتمبر الماضي،وجاء فيه أن الموقع تعرض لتعديات منها"هدم صغير"مقام بين حائطين،وتم رفع غطاء عبارة عن شيكارة بلاستيكية بيضاء وإستخراج أمفورة وكسرها،وحفر في أماكن متفرقة من الناحية الشرقية فى بعض الجدران،وتلاحظ إستخراج بعض كسرات الفخار بجانب الجدران.
وفي الحلقة الجديدة ننشر تفاصيل تعدي آخر تم إثباته في مذكرة صادرة بتاريخ 22-9-2024،وجاء فيها أنه أثناء مرور مفتش آثار علي تل أبو بللو الأثري تلاحظ تعدي مواطن"نحتفظ بإسمه لدينا" علي الأرض التابعة والمملوكة للتل الأثري،من الجهة الجنوبية الغربية من حدود التل،حيث قام المواطن بحرث مساحة من الأرض وإعدادها للزراعة.
ما سبق تم إثباته بمحضر معاينة تمت في اليوم التالي 23-9-2024،وقامت بها لجنة ضمت رئيساً وعضوين وبحضور مسئول أمن بالمنطقة الأثرية،واثبتت اللجنة التعدي الذي تمت الإشارة إليه في المذكرة السابقة،حيث قام المواطن بحرث مساحة 9 أفدنة و 7 قراريط و 8 أسهم،وذلك لتمهيدها للزراعة.
وقام عضو اللجنة من المساحة والأملاك بتطبيق اللوحة المساحية الموضح عليها حدود التل الأثري،وتبين أن التعدى المشار إليه يقع بحوض خارج الزمام المستجد نمرة"7"ضمن القطع أرقام"1،2،3،4"،والتعدى محل المعانية يقع داخل 100 متر جارى ضمهم حرم تل أبو بللو الأثرى زمام الطرافة بمدينة السادات.
وأقرت اللجنة أن ما قام به المواطن من تعدي سبقت الإشارة إليه بحرث الأرض قد يؤدي إلي التأثير في الطبقات الأثرية وما تحتويه من آثار ثابتة أو منقولة،مما يعد مخالفاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته،مما يستوجب إتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه التعدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق