علاء الدين ظاهر
"تعالوا عندنا في ابورواش وانتم تشوفوا حاجة ولا ف الخيال .شرفونا عشان تحكموا بنفسكم .. محمية من اجمل واروع محميات مصر بل العالم"..هكذا وجهت أسماء صلاح كبير مفتشين بأبو رواش الدعوةلللناس لزيارة محمية قبة الحسنة.
قالت أسماء صلاح:أعلنت كمحمية طبيعية عام 1989 وتقع بمنطقة أبو رواش في نهاية وادى الحسنة ،على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى على بعد ثمانية كيلومترات شمال غرب أهرامات الجيزة، وتبلغ مساحتها حوالى كيلو متر مربع وتتكون من صخور وتكوينات طبيعية فريدة.
و تعكس محمية قبة الحسنة فترة من تاريخ الأرض المعقد،وترجع الى العصور الجيولوجية الوسطى حيث تتكون المحمية من سلسلة متعاقبة من القباب الصخرية المعتدلة والمقلوبة لا توجد عادة سوى في باطن الأرض.
ولقد تعرضت المنطقة إلى العديد من الفوالق مما ساعد على زيادة وعورة تضاريس المنطقة، ومن أشهر النباتات التى لاتوجد فى شمال مصر إلا فى هذه المنطقة نبات " سلسولاباكوا " وهو من النباتات الشجيرية.
اما عن مساحتها وطبيعتها ومناخها فهي تقريبا كيلو متر مربع،وتتكون من صخور وتكوينات طبيعيه فريده ارتفاعه يصل ل149متر من سطح البحر فى الجزء الغربى منها واقصى ارتفاع للجزء الشرقى 109متر،ومناخها جاف معتدل.
وأهميتها تكمن فى السياحة الجيولوجية بالنسبة لمصر،كذلك لها أهمية علمية وجيولوجية وثقافية بالغة للمهتمين بدراسة الجيولوجيا فى شتى انحاء العالم
لانها،تعتبر متحف جيولوجى مفتوح للحياة القديمة على الارض وبيئتها خلال العصر الطباشيرى.
و هى المنطقة الوحيدة بالقرب من القاهرة التي يظهر منها على السطح مكتشف من العصر الطباشيرى الاعلى ،وسط محيط من العصر الحجرى الذى تكون من 60مليون سنة،كذلك العصر الصخرى الذى عمره 40مليون سنة،كما تنتشر فيها حفريات لنباتات السرخسيات وحيوانات اوليه تتبع قبيلة الجوفمعويات والاسفنجيات البحرية،ومن اهم النباتات النادرة الموجودة بها هو نبات "السلولاباكوا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق