علاء الدين ظاهر
قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار انه في ظل الانتهاء هندسياً بنسبة 100% من مشروع تطوير منطقة آثار الهرم ورفع كفاءة الخدمات بها، والذي قام بتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتمويل من الحكومة، انه تجري الاستعدادات لبدء تشغيل المشروع وان تكون الزيارة من مدخل الزوار الجديد من طريق الفيوم قبل منتصف ٢٠٢١.
جاء ذلك في كلمته مساء أمس علي هامش بدء التشغيل التجريبي لأول حافلة كهربائية صديقة للبيئة والتي سيتم تجربتها في مسار منطقة الزيارة من خلال ستة محطات رئيسية، فضلاً عن افتتاح أول مطعم واستراحة "ناين بيراميدز لاونج" الذي تديره وتشرف عليه بيراميدز للمشروعات الترفيهية التابعة لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة في الناحية الجنوبية من هضبة الأهراماتويطل على تسع اهرامات في منظر فريد وخلاب. وتصل المساحة الكلية للمطعم والاستراحة إلى 1341 متر مربع، والتي تم تقسيمها الي عدة مناطق بعضها مغطي وبعضها مكشوف، وهي منطقة الخيمة وبرجولتين ومجلس بدوي إضافة الى موقف خاص للسيارات ملحق بالمطعم.
وقال:اليوم نعلن افتتاح أول مطعم سياحي بمنطقة البانوراما بهضبة الاهرامات - بدون أي بناء أو إنشاءات طبقا لاشتراطات المنطقة الاثرية - كأولى ثمرات بروتوكول تقديم وتشغيل الخدمات بالمنطقة بين المجلس الاعلى للأثار و الشركة المصرية أوراسكوم للاستثمار القابضة، والذي تم توقيعه في ديسمبر ٢٠١٨."
وأضاف وزير السياحة والآثار: إن المطعم عبارة عن بناء خشبي بسيط ووسادات تفترش الأرض كالطراز البدوي في موقع فريد يرى كل اهرامات الجيزة.
كما اشار إلى وصول أول اتوبيس من الحافلات السياحية الكهربائية صديقة للبيئة التي سيتم استخدامها في الزيارة بالمنطقة بعد منع دخول العربات والاتوبيسات داخل المنطقة الأثرية حفاظا على الاثار، عند افتتاح مشروع التطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية قبل منتصف ٢٠٢١.
ويضمن مشروع التطوير توفير وسائل الانتقال داخل المنطقة الأثرية من أتوبيسات وعربات تعمل بالكهرباء وطاقة صديقة للبيئة، وتزويد المنطقة بدورات مياه متنقلة وذاتية التنظيف، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها، وذلك في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمنطقة، التي تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.
وأكد الدكتور خالد العنانى علي حرص الدولة المصرية على وجود بنية أساسية تحتية سياحية وأثرية مما له مردودا إيجابيا على حركة السياحة الوافدة الى مصر، موضحًا أنه بالتزامن مع الإنتهاء من مشروع تطوير منطقة آثار الهرم، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار سفنكس الدولى إلى ضعف الطاقة الاستيعابية له وافتتاح المتحف المصري الكبير العام القادم، سوف يغير من الخريطة السياحية لمدينة القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق