03‏/11‏/2020

أغرب من الخيال في ذكري اكتشاف مقبرة #توت_عنخ_آمون..وقائع حقيقية وتفاصيل مثيرة!!!


علاء الدين ظاهر

تمر غداً 4 نوفمبر ذكري اكتشاف مقبره توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر،وهو الحدث الذي صاحبته مجموعة من الألغاز المثيرة التي ظلت محيرة للعقول حتي الآن،ويحكيها لنا الباحث الأثري عزمي سلامة 


قال عزمي:شهد عام 1922 إكتشاف مقبرة توتع عنخ آمون،وذلك نتاج ما يشبه حملة للحفائر مولها اللورد كارنرفون،في حين كان هوارد كارتر هو مكتشف المقبرة،وصاحب ذلك عدة حوادث غريبة كانت سبباً في إيمان البعض بوجود لعنة الفراعنة،حيث كام هناك صقر يحلق يوم الاكتشاف فوق مقبرة توت عنخ آمون.


والمعروف أن حورس هو رب الحماية والأمان لدي المصريين القدماء،وحورس هيئته المعروفة هي الصقر،وكأنها رسالة من آلاف السنين بأن حورس يحلق فوق المقبرة لحمايتها،كما أن هيوارد كارتر بعد الاكتشاف ذات مرة سمع صراخ العصفور الذي كان يمتلكه.


ونظر إلي مكانه وفوجئ بثعبان من نوعية الكوبرا يقتل العصفور ويلتهمه،وعلاقة ذلك بتوت عنخ آمون تأتي من وجود الكوبرا أعلي القناع الذهبي وتحديداً عند منطقة التاج الملكي.. فهل كانت الكوبرا أيضاً تنتقم للفرعون الشاب؟!


وكأن الانتقام لم يكن كافياً في العصفور،فقد طال بعد أسابيع أشخاصا عديدين بعد ذلك كانوا علي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمقبرة ومحتوياتها،وعلي رأسهم ممول الإكتشاف اللورد كارنرفون الذي مات بالحمي والارتفاع الشديد في درجة الحرارة دون سبب واضح للإصابة،والأغرب أنه في نفس يوم وفاته حل ظلام دامس في القاهرة بسبب انقطاع الكهرباء بلا سبب واضح،وزوجة كارنرفون ماتت في 1929 م بنفس الأعراض نتيجة لدغة من حشرة.


آرثر ميس وهو عالم أمريكي قام بمساعدة هوارد كارتر في فتح المقبرة،توفي هو الآخر بعد اللورد كانرافون بأعراض مرضية تشبه كثيرا التي مات بسببها اللورد، كذلك وبنفس الأعراض تقريباً مات الأمريكي جورج جولد والذي كان أحد ممولي الحفائر مع اللورد،وأرتشبولد دوجلاس ريد الذي كان يعمل أخصائي أشعة سينية وأجراها علي جثمان الفرعون الذهبي توت،وقد أصيب بإرتفاع شديد في درجة الحرارة انتهي به الي الوفاة.


وبعد مرور 7 سنوات علي اكتشاف المقبرة ظن الجميع أن الأمر انتهي عند هذا الحد حتي حدثت واقعة أخري،حيث قال عزمي سلامة: تعرض حوالي 22 شخصاً للوفاة،وبالبحث تبين أن 13 منهم كانوا علي علاقة مباشرة بالمقبرة حيث كانوا مشاركين في الكشف عنها،والباقون كانت لهم علاقة غير مباشرة بالمقبرة.


وفي القاهرة كانت هناك واقعة أيضا اتسمت بالغرابة،وتتعلق كما قال الباحث الأثري بمدير عام المتحف المصري بالتحرير في حقبة السبعينيات وهو د.جمال محرز والذي تم العثور عليها ميتا بلا سبب محدد أو واضح ادي للوفاة،وما زاد الأمر إثارة أكثر أن وفاة محرز جاءت مباشرة قبل سفره إلي إنجلترا التي كانت تحتفل حينها بإستضافة معرض آثار بمناسبة مرور 50 عاما على إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون..!!!!!؟؟!!!

هناك تعليق واحد: