أجري اللقاء..علاء الدين ظاهر
قامت كاميرا بوابة آثار مصر بجولة في قاعة الحصان داخل متحف المركبات الملكية،وذلك أثناء زيارتنا للمتحف بمناسبة افتتاحه بعد إنتهاء ترميمه،حيث وجدنا ضمن محتويات القاعة عددا كبيراً من اللوحات الورقية المرسومة بدقة وبراعة وروعة.
إقرأ أيضاً👇👇👇👇
وزيري لمرممي متحف المركبات الملكية:فخور بكم وما حققتوه إنجاز يستحق التقدير..فيديو وصور
وهناك التقينا مع سوزان امام أخصائية ترميم لوحات ورقية في المتحف،وقالت لنا 68 لوحة ورقية في المتحف موزعة علي قاعاته،وأنواعها مختلفة ما بين الملونة والمرسومة بالفحم،حيث أن أي لوحة بمجرد دخولها إلي المعمل نجري لها اعمال الفحص الميكروسكوبي والتوثيق.
وكشفت لنا عن مفاجأة قائلة:أغلبها أن لم يكن كلها كان إسم الفنان الذي رسمها مخفيا أسفل إطار البرواز الداخلي، وكان أهم ما نركز عليه أثناء الترميم بجانب حماية اللوحة،هو إظهار إسم وتوقيع الفنان الذي رسمها وعمل إطار خارجي جديد يحمي كامل مساحة اللوحة الأثرية وإظهار إسم الفنان.
إقرأ أيضاً 👇👇👇
الأبطال..تعرف علي مرممي متحف المركبات الملكية قبل افتتاحه وكيف أنقذوا كنوزه..صور
لذلك اعمال التوثيق وفك اللوحات خصوصاً الورقية من أهم مراحل الترميم،زبعد ذلك كنا نجري للوحة أعمال التدعيم والتقوية وأعمال الاستكمال،خاصة للوحات التي كان بها فقد في الألوان أو ممزقة وفقد طبقات لونية كثيرة فيها.
وقالت ان معظم اللوحات كان توقيع الفنان مخفي أسفل الإطار القديم،مما جعل التوثيق أثناء فك اللوحة بمثابة إكتشاف جديد بالعثور علي إسم الفنان،مما يزيد من قيمة اللوحات أكثر مما هي عليه.
وكشفت أن كل اللوحات احتاجت جهدا كبيرا في ترميمها، بسبب طبيعة اللوحات الورقية وهي مادة عضوية أضعف ما يكون،وكانت معظم اللوحات بها تمزق شديد جداً مما احتاجت معه تدعيما قوياً وكبيرا خاصة المناطق التي كانت علي احتكاك مباشر بالبرواز في اللوحة،وبعد الترميم حافظنا علي اللوحة الأصلية نفسها بعيدا عن أي احتكاك بالبرواز،وذلك بإطار اخر عريض يحيط بها قبل عمل البرواز.
وفي نهاية لقاء كاميرا بوابة آثار مصر طلبنا منها كلمة أخيرة عن افتتاح المتحف،وقالت مبتسمة:الحمد لله هذا نتاج جهد ليست شهور بل سنوات قاربت 10 سنين،والحمد لله أن ظهر المتحف بهذه الصورة المشرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق