علاء الدين ظاهر
قال الدكتور محمد الكحلاوي رئيس إتحاد الآثاريين العرب أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تعبث الأن بقبور الانبياء في الخليل مستغلين ظروف كورونا،وهذا يؤدي إلي تهديد المباني الأثرية هناك بالتدمير،لطمس هوية فلسطين وآثارها مستغلين انشغال العالم بكورونا
جاء ذلك في كلمته ضمن فعاليات المؤتمر الدولى 23 للاتحاد المقام حالياً،وتابع:قضيتنا الأساسية في اتحاد الأثريين العرب منذ 20 سنة هي القضية الفلسطينية وقضية القدس.
وقال:ذات مرة في اجتماع لجنة خبراء القدس من سنتين،
طالبت بأن يكون محيط المسجد الاقصي جزءا لا يتجزأ من المسجد الاقصي والحرم الخاص به،وقمت برفه توصية الي اليونسكو،وفوجئنا بصدور قرار رسمي بما جاء في التوصية وأصبح القدس ومحيطه أثرا إسلاميا صرفا وفرحنا بذلك بشدة.
وتابع:بعد هذا القرار أمريكا وبعض البلاد الأوروبية رفضت تمويل اليونسكو،وطالبت أنا العالم العربي والإسلامي بتعويض هذا النقص،وكنت ساذجا عندما تصورت أن القرار صدر لصالح التاريخ الفلسطيني،ولم أكن أعرف انه هناك صفقة القرن وسيعطوننا المسجد وهم سيأخذون القدس كلها.
وكشف قائلاً:كانت عملية مؤلمة وخطيرة، وما يحدث للقدس والحرم القدسي حالياً مخيف،حيث أنه عند باب الذهب في الجزء الغربي للحرم الابراهيمي هناك يجري مشروع استثماري ضخم جدا،وسيؤدي لهدم واحدة من أهم المقابر الإسلامية.
واضاف:أنت أمام عدو متربص بتراثك وإثارك،وتهويد التراث الفلسطيني أصبح سياسة ممنهجة محمية للأسف الشديد من اليونسكو،لانه ليس هناك أحد يوقف هذه الاعتداء اليومية،وكل الآثار الفلسطينية أصبحت مهددة بالخطر والزوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق