03‏/12‏/2020

22 مومياء..ملوك مصر يغادرون التحرير خلال أيام في موكب مهيب وننشر تفاصيل خط السير

# إضاءة ميدان التحرير نفذتها شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق وشملت العمارات المطلة على الميدان والمسلة.


علاء الدين ظاهر 

تستعد مصر لحدث عالمي خلال أيام،حيث من المقرر نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير في موكب مبهر إلي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط،ويصاحب ذلك عروض فنية في نهر النيل وعلي جانبي الطريق المؤدي إلي الفسطاط.


ومن المقرر نقل 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات،وذلك علي عربات مغطاة من الخارج بهياكل مزخرفة بزخارف وعلامات مصرية قديمة،والتي تم تصنيعها علي مدار الأيام الماضية في ارض الحزب الوطني في ميدان عبد المنعم رياض.


هذا الموكب تم تأجيله عدة مرات كان أطولها زمنيا ما قبل حدوث أزمة فيروس كورونا،والتي أدت بطبيعة الحال لتأجيل الموكب،وعلي مدار الأيام الماضية قامت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدة جهات بعمل بروفات للموكب وكيفية خروج العربات وسيرها في ميدان التحرير الذي تزين بإضاءة مبهرة،كما تم رفع الستار عن المسلة وغطاء الكباش الأربعة في منتصفه.


وميدان التحرير هو أول محطات المسار،حيث تمت إضاءته بشكل ساحر ضمن مشروع تطويره،والإضاءة نفذتها شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق،وبعد كشفها وتجربتها ظهر الميدان في أبهى صورة ليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية،كما تمت إضاءة واجهات الخارجية للمتحف المصري والعمارات المطلة على الميدان والمسلة.



ويتضمن المسار الخاص بالمومياوات عدة مناطق ما بين التحرير ومصر القديمة وصولاً إلي الفسطاط،وقد تعاونت الوزارة مع محافظة القاهرة والمحليات لتطويرها وتنظيفها،بحيث يظهر المسار بمحطاته بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة،كما ستتم إضاءة عدة مواقع مهمة في المسار بشكل مبهر،خاصة سور مجري العيون الذي انتهي مشروع تطويره بنسبة كبيرة.


ومن المقرر أن تخرج العربات من البوابة الرئيسية للمتحف المصري بالتحرير لتسير في طريق مستقيم أمام مبني جامعة الدول العربية،حيث تم وضع كشافات إضاءة مبهرة ستضفي روعة وجلالا علي الموكب،الي أن تصل إلي أول الطريق وهنا سيكون أمام مسئولي الموكب احتمالين بسبب أن الطريق يتجه يميناً.


الاحتمال الأول أن يتم قطع نهر الطريق وإزالة الحاجز الحجري في منتصفه لعبور العربات يسارا،او الاتجاه يساراً مع إيقاف حركة السيارات الأخري في الميدان لحين مرور عربات الموكب،والتي ستقوم بالدوران حول المسلة والكباش الأربعة في قلب الميدان ضمن فقرات الموكب.


بعدها تتجه العربات لتكملة المسار وستتجه بجوار مسجد عمر مكرم حتي الكورنيش لتتجه يساراً بمحاذاة الكورنيش،ومن هنا ستصاحب الموكب مراكب في النيل تحمل علامات وزخارف ورموز فرعونية،كنوع من الاحتفال برحيل الملوك إلي مقرهم الاخير في متحف الحضارة.


وستظل العربات في طريقها حتي اول سور مجري العيون،لتتجه بجواره يسارا مرورا بالسيدة عائشة ومقابر الامام الشافعي،وذلك حتي متحف الحضارة في الفسطاط،لتدخل إلي المتحف ويتم وضع كل مومياء في فاترينة العرض داخل القاعة المخصصة للمومياوات في المتحف.

هناك تعليق واحد: