علاء الدين ظاهر
هي واحدة من المواقع الأثرية المهمة في مصر،وهو ما أكده د.محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية والمشرف على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية بالوزارة.
قصة هذا الموقع الأثري المهم جاءت في إصدار جديد في سلسلة"آثار تتكلم"والتي تعتمد علي أن الأثر يحكي قصته بنفسه،حيث تعتمد السلسلة على إظهار الأثر وكأنه يحكى قصته بنفسه.
انا مير عرفت بأسم "مرت ورت" التي تعني الجرف العظيم أو المنحدر العظيم ثم عرفت في العصرين اليوناني الروماني باسم"موراي"واخيرا في العصر الأسلامي "مير".
اقع على البر الغربي من النيل بالقرب من القوصية وابعد عن شمال أسيوط بحوالي 15 كم وجنوبا حوالي 10كم .
أضم جبانة حكام الأقليم الرابع عشر من أقاليم مصر العليا في الدولتين القديمة والوسطى أي خلال بداية الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة وهى عبارة عن مقابر محفورة في الصخر اما الحفر الصخرية كانت مخصصة للأتباع.
تعد مقبرة "ني عنخ بيبي كم" اكبر واهم المقابر بموقعي حيث انها تتكون من صالة مستعرضة بها اعمدة يوجد في ارضيتها اربعة حفرات ( ربما تستخدم للدفن ) كانت مليئة بالرمال ، والمدخل الرئيسي عبارة عن باب ارتفاعه 185 سم ، وعرضه 95 سم قطع من الصخر، وتحوي العديد من النقوش الهيروغليفية الى جانب تصوير لصاحب المقبرة يقف بجانبها بالإضافة الى المناظر الدنيوية والجنائزية.
وهناك مقبرة كبير كهنة الالهة حتحور "ببي عنخ الأصغر" حامل الأختام والمقرب لقلب الملك وهو ابن الأمير "ببي الأكبر"وبها العديد من المناظر التي تمثل صناعة المراكب والسلال وجمع العنب وصناعة النبيذ ، ومناظر الجنازة مع تصوير المتوفى على الجدران، وتحتوي على خمس غرف منها ثلاثة منقوشة اما باقي الغرف بها تماثيل تجلس داخل كوات، ويرجع تاريخها للدولة القديمة
ثم تتوالى العديد من المقابر التي ترجع للدولة الوسطى والقديمة كمقبرة "أوخ حتب بن أيام" و"سنبي ابن اوخ حتب"كذلك "حابي كم"و"اوخ حتب ابن سنبي"وغيرها من المقابر لكبار حكام الأقاليم التي تميزت بمناظر الصيد والرعي كذلك منظر يمثل قاع النهر بما فيه من نباتات واسماك وافراس النهر والتماسيح والتي تعتبر مدرسة فنية بذاتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق